قضت المحكمة الإدارية العليا بالقاهرة أمس الثلاثاء، بإنهاء الخصومة والنزاع بين كل من ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق ومرتضى منصور و15 آخرين، وذلك فى الطعون المقامة من عباس والمجلس القومى للرياضة على حكم بطلان انتخابات نادي الزمالك التى أسفرت عن فوز عباس برئاسة النادي، وقضت المحكمة بعودة المراكز القانونية إلى أصلها، وهو ما قد يعني عودة عباس لرئاسة نادى الزمالك. وكانت محكمة القضاء الإداري قد أصدرت حكمًا منذ أكثر من عام لصالح مرتضى منصور وعدد من أعضاء النادي ببطلان انتخابات النادي لما شابها من مخالفات، وأقام عباس وصقر طعنين على الحكم أمام الإدارية العليا، حيث تنحت الدائرة الأولى وأحالت الطعن للدائرة الثانية، إلا أن قضاة الدائرة الثانية استشعروا الحرج وقرّروا التنحي عن نظرها وإحالتها للدائرة الثالثة برئاسة المستشار عبدالفتاح أبو الليل، وبعد نظرها لعدة جلسات تقدم الطرفان بالتنازل، وطلبوا إنهاء الخصومة، حيث أكدَّ مرتضى منصور أن تنازله، مبادرة منه لصالح مئوية نادي الزمالك وإرضاء لجمهور النادي، نافيًا أن يكون هناك أي اتفاق بين مرتضى وعباس.