سعادة رئيس تحرير جريدة المدينة وفقه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد: فأسأل الله لكم دوام العون والتوفيق وأشير إلى ما نشر في صحيفتكم بعددها رقم (17674) المؤرخ في 15/10/1432ه بقلم سعد بن صلاح الذيباني تحت عنوان:(تحفيظ القرآن الكريم في طيبة الطيبة). حيث تطرق الكاتب إلى ما تقوم به الجهات الخيرية من اهتمام في تحفيظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، وما لاحظه من اهتمام بالطلاب الصغار وإغفال لتعليم الكبار إلا في مساجد قليلة مثل المسجد النبوي ومسجد قباء ومساجد بعض الأحياء وجميعها مزدحمة وفي الختام طرح عدداً من التساؤلات تضمنها المقال، وإني إذ أشكر الكاتب على اهتمامه وحرصه أفيدكم بما يأتي: اولاً: ما يتعلق باقتصار الحلقات على الحفظ وبعض التجويد دون التفسير فإن حلقات الجمعية ملتزمة بهدفها الأساسي وهو تحفيظ القرآن الكريم مجوداً في كل حلقاتها دون استثناء. ثانياً: ما يتعلق بعدم استيعاب حلقات الكبار لأحياء المدينةالمنورة فلدى الجمعية (15) حلقة للكبار موزعة في أنحاء المدينةالمنورة ومتى ما رأت الجمعية الحاجة لزيادتها فلديها الاستعداد لذلك. ثالثاً: ما يتعلق بمقترح إنشاء مبانٍ خاصة في الأحياء فهذا معمول به في الحلقات والدور النسائية أما وجود الحلقات في المساجد فهو المناسب للطلاب لقوله صلى الله عليه وسلم: (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده). وتقبلوا تحياتي وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته المدير العام للإدارة العامة للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم عبدالله بن صالح آل الشيخ