يكرم أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد السبت المقبل 138 متسابقة ومتسابقاً حصدوا المراكز الأولى في مسابقة تحفيظ القرآن الكريم لهذا العام لكافة المستويات التعليمية، وذلك خلال الحفل السنوي الختامي للمسابقة التي تنظمها الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة المدينةالمنورة. وأكد محمد الحارثي مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الجمعية اكتمال الاستعدادات للحفل التكريمي الذي سينظم في الحرم النبوي الشريف. الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المدينةالمنورة تعتبر هيئة خيرية تعنى بكتاب الله الكريم تلاوة وحفظاً وتجويداً، وتسعى لغرس الروح الإسلامية وتنميتها في قلوب الناشئة، من خلال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتطبيقه، وإحياء دور المسجد وأثره التربوي في صياغة الشخصية المسلمة الملتزمة بكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وتنشئة جيل إيماني حافظ ومجود للقرآن الكريم يقوم بدوره في إمامة المساجد وتعليم كتاب الله العزيز، وتوسعة نطاق مدارس التحفيظ وحلقاته في منطقة المدينةالمنورة. ومن أجل رفع مستوى التعليم والتحفيظ بمدارس الجمعية وحلقاتها سواء للمدرسين أو للطلاب والدارسين، بدأت الجمعية في تنظيم دورات تدريبية للمعلمين في التجويد والوقف والابتداء وطرق تدريس القرآن الكريم طلبا في خطوة تطويرية، وتم افتتاح ركن الإقراء بالجمعية لتحسين مستوى المدرسين والموجهين من حيث التجويد وإتقان القراءة، والحصول على سند في القراءة والتجويد والقراءات، تكليف طلاب مدارس الجمعية بإمامة المصلين في صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك من كل عام، الاشتراك في مسابقات القرآن الكريم التي تنظمها الأندية الأدبية والرياضية، إحياء حفل سنوي في المسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان المبارك بعد صلاة التراويح لتكريم الطلاب الحافظين، منح المشاركين شهادات الحفظ والمكافآت العينية والمالية، افتتاح حلقات في المرافق الاجتماعية كالسجن العام، مستشفى الصحة النفسية، دار التوجيه الاجتماعي، دار الملاحظة الاجتماعية في المدينةالمنورة، افتتاح حلقات في القطاعات الحكومية، والعمل بنظام الحوافز للمعلمين، بحيث يعطى كل منهم مكافأة على الجزء الذي يحفظه الطالب. كما يهتم القسم النسوي في الجمعية بالعديد من الأنشطة للمنسوبات والطالبات، تشمل تنظيم دورات إعداد معلمات القرآن الكريم لرفع مستوى الطالبات، وعمل دورات للناطقات بغير العربية لتعليمهن أصول اللغة العربية والحفظ والتجويد، إلى جانب الدورات الصيفية لطالبات المدارس والجامعات ليستفدن من أوقاتهن في فترة الإجازة الصيفية، إضافة إلى إيفاد المعلمات لتحفيظ القرآن الكريم لنزيلات السجن العام، وتنظيم مهرجان الطفل الذي حقق أهدافاً تربوية وعلمية وثقافية وترفيهية، تنظيم حفل سنوي لتكريم المتفوقات، كما افتتحت الجمعية عدداً من المدارس القرآنية للأطفال لإتاحة الفرصة لمن هم من سن 4 6 سنوات لتعليم وحفظ القرآن الكريم.