ينظم اتيليه جدة للفنون الجميلة وللعام الرابع على التوالي معرض «لوحة في كل بيت» وذلك ابتداء من اليوم الأحد. المعرض ستفتتحه سيدة الأعمال نادية الزهير للسيدات، فيما يفتتحه الفنان القدير طه الصبان في اليوم التالي مباشرة للرجال، ويشارك فيه نخبة من نجوم الفن التشكيلي السعودي والعربي، حيث يشارك كل فنان بعشرة لوحات، وتتراوح أسعار اللوحات المشاركة بين ثلاثمائة ريال إلى ألفي ريال. والفنانون والفنانات المشاركون في المعرض هم: بكر شيخون، وطه الصبان، وعبدالله حماس، وعثمان الخزيم، وفهد الحجيلان، وعبدالله نواوي، وعبدالله إدريس، ومفرح عسيري، وزمان جاسم، وفيصل الخديدي، ومحمد الثقفي، وسعيد العلاوي، وفايز أبو هريس، ورياض حمدون، وباسم الشرقي، وعبدالرحمن المغربي، ومحمد العبلان، وأحمد الخزمري، ومحمد الشهري، ومحمد الرباط، ومفرح عسيري، وعُلا حجازي، وهبة عابد، ومنار عمار، وباسم الشرقي، وسميرة الأهدل، ومنال باحنثل، وزايد الزهراني، وميرفت الأمير، وصالح الشهري، وعبدالله بن صقر، وأيمن حافظ، وهناء نتو، وعبدالله عطار، ورجاء الجدعاني، ونجوى مفرح، وبثينة اياز، وعبدالحميد الفقي، وعبدالله البارقي، وعفاف الجمودي، وريم الريس، وأريج العديني، ومحمد الخبتي، ومؤيد حكيم. ويشارك من الفنانين والفنانات العرب: صلاح طاهر، وعدلي رزق الله، وطوغان، وشاكر المعداوي، ومحسن شعلان، وعمر النجدي، وجورج بهجوري، والدسوقي فهمي، وعلي دسوقي، وإبراهيم الدسوقي، وصلاح المليجي، وفاطمة عبدالرحمن، ومروى قنديل، ورنا عادل، وهند عدنان، وحسن الشرق، وإيهاب لطفي، ومحمد يوسف، وميرفت شاذلي، وسحر الأمير، وخديجة بلبع، وعطيات السيد وأماني زهران ومحمد طلعت ومحمد توفيق ومجدي خضير وعبادة الزهيري ورشا مصطفى من مصر ونجوى يعقوب وعوض أبو صلاح والطيب الحضيري وعمر صبير وعمران القيسي، وصادق غالب، ومريم بفلح، ومحمد الشهدي. وعن هذا المعرض، قال الفنان والناقد عبدالله إدريس: كيف تكون اللوحة الصغيرة عملًا موازيًا للوحة الأكبر مساحة؟.. فمن خلال هذا المفهوم يستطيع الفنان التشكيلي إقامة بنائية عمله التشكيلي داخل اللوحة الصغيرة، وفي عالم الفن ليس هناك مقاييس واضحة ومحددة كتحديد المساحة ولكنه مصطلح تشكيلي، ففي الأجناس الإبداعية الأخرى هناك القصة القصيرة والرواية.. فالقصة القصيرة ليست رواية (مضغوطة)، واللوحة الصغيرة كذلك ليست لوحة كبيرة يطويها الفنان كالمنديل، و»لوحة في كل بيت» هو عنوان هذا المعرض الذي نجح الزميل هشام قنديل في توافق دلالته ومدلوله ما بين الاسم والعنوان من جهة والأعمال المشاركة من جهة أخرى،