تنتظر الجماهير الرياضية عامة والجماهير القصيمية خاصة اللقاء الحماسي والذي سيجمع عصر اليوم فريقي الرائد والتعاون ضمن مباريات الجولة الثالثة عشرة لدوري زين للمحترفين في لقاء التنافس والاثارة إذ يكفي انه سيجمع الغريمين التقليديين رائد التحدي بسكري القصيم هذا اللقاء الذي ستفصل بين احداثه صافرة الحكم البحريني نواف شكر الله. فنيا لا يمكن اخضاع مثل هذا اللقاء لمعطيات فنية معينة إذ إن الشد النفسي والحضور البدني والذهني سيكون مطلوبا في هذا اللقاء فيما تمثل الجوانب الفنية منعطفا اخر هذا ويدخل الفريقان اللقاء وسط ظروف فنية متقاربة فالرائد يدخل هذا اللقاء وهو يمتلك ثماني نقاط ولديه لقاء مؤجل ويحتل المركز الثالث عشر وكان قد خسر لقاءه الاخير امام الاهلي بهدف دون مقابل في حين يحتل فريق التعاون المركز الحادي عشر بفارق نقطة عن الرائد وكان الفريق قد تعادل في آخر لقاءاته امام الفتح بثلاثة اهداف لكل منهما. فنيا يمتلك الرائد خط دفاع جيدا بتواجد حمد الصقور ويحيى المسلم وابراهيم شراحيلي فيما يشكل غياب ابراهيم مدخلي معضلة تواجه مدرب الرائد عمار السويح الذي فضل إراحة لاعب المحور عصام الراقي في المباراة السابقة ليتواجد مع عبده حكمي وعبدالمجيد الرويلي وأحمد الحضرمي في خط المنتصف في حين يتواجد في المقدمة وليد الجيزاني وداكوستا في حين سيكون المهاجم الكنغولي متواجدا في حال جاهزيته في ما يشكل ناجي مجرشي واحمد الكعبي اوراقا رابحة في يد مدرب الرائد. في مقابل ذلك نجد ان فريق التعاون يتواجد فيه حارس المرمى فهد الثنيان ومن امامه ذياب مجرشي ومحمد امان وسعود الخيبري وسلطان اليامي في حين تبرز خطورة التعاون بتواجد الثنائي احمد الحربي وصلاح الدين عقال في صناعة اللعب فيما يبقى بدر الخميس وميقن ميملي اوراق التعاون الرابحة في مقدمة الفريق ميدانيا سيعمد مدربا الفريقين عمار السويح وفلورين الى محاولة فرض السيطرة على منطقة المناورة باكثر عدد ممكن ومن ثم الاعتماد على طريقتيهما في الوصول لمرمى الفريق المنافس، حيث تشكل انطلاقات بدر الخميس المرتكز الابرز في منهجية فريق التعاون فيما تشكل الكرات العرضية الطريقة الانسب لفريق الرائد هذا وسيكون فرض الرقابة اللصيقة على بعض مفاتيح اللعب في الفريقين خطوة مهمة قد يلجأ اليها مدربا الفريقين في حال امتلاك الفريق المقابل للكرة. اخيرا فإن الهدوء والتحكم بالاعصاب لاشك سيكون اثرا فعالا في هذه المواجهة الجماهيرية. على الرغم من استقطاب الفريقين لعدد من اللاعبين إلا أن قطبي بريدة لم يستفيدا استفادة فعلية من العدد الكامل والمسموح به من اللاعبين الأجانب فلقد تقاسما نجاح محترفيهم الأجنبي فرائد التحدي لم يستفد حتى الآن إلا من عنصرين أجنبيين فقط هما ديبا الونجا والمغربي عصام الراقي بل ان اللاعب الاول منهما لم يلعب حتى الآن سوى مباريات محدودة وربما غاب اليوم عن المواجهة نظرا لاصابته المتكررة فيما يظل حال شقيقه فريق التعاون افضل نسبيا بتواجد المغربي صلاح الدين عقال والالباني مميلي, والسوري عبدالرزاق حسين فيما ظل الالباني شاكر رجيبي محدودا بامكانياته وهو ما جعله حبيس لدكة الاحتياط. هدوء يسبق العاصفة لم يسبق هذه القمة التصريحات المعتادة من الطرفين وفسره البعض بأنه الهدوء الذي يسبق العاصفة.