فتح اعتراف الاتحاد الدولي لألعاب القوى بمنافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب العربية الدوحة 2011 كمسابقات مؤهلة لأولمبياد لندن الصيف المقبل الطريق لاشتعال منافسات ألعاب الذهب في الدورة والتي ستبدأ اليوم الخميس، حيث يأمل عدد من الرياضيين الشبان السعوديين أن تكون الدورة نقطة انطلاق لتحقيق طموحات أكبر في الساحة الدولية. يقول السيد عبدالله الملا مدير البث والإعلام في اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية معلقًا على ذلك: «نحن فخورون بأن يكون لدى الرياضيين السعوديين المشاركين في دورة الألعاب العربية الدوحة 2011 فرصة المشاركة في أولمبياد لندن 2012 بمجرد تحقيقهم أرقام بمستوى عالمي في منافسات ألعاب القوى. وبالإضافة إلى الفخر بالفوز بلقب الألعاب العربية وتمثيل المملكة العربية السعودية، سيكون هذا الإعلان الهام جدًا بمثابة حافز للرياضيين ليقدموا أفضل ما لديهم». وأضاف الملا: «يعتبر هذا الإنجاز تتويجًا وإثباتًا للتحضيرات الكبيرة ذات المعايير العالمية في دورة الألعاب العربية الدوحة 2011، وتعكس الصورة المشرقة للألعاب العربية لتعود بالنفع على جميع الدول العربية». ويأتي اعتراف الاتحاد الدولي بمثابة انتصار ثانٍ لدورة الألعاب العربية الدوحة 2011، بعد أن اعترف الاتحاد الدولي للسباحة بمنافسات السباحة لتكون مؤهلة لأولمبياد لندن 2012. ويشكل فريق ألعاب القوى ثلث الرياضيين السعوديين المشاركين في الدورة العربية في الدوحة، ومعظمهم قادم من درجة الشباب في إطار التجديد الذي أقدم عليه الاتحاد بعد اعتزال رموز اللعبة أمثال هادي صوعان، سعد شداد، عليان القحطاني، سالم الأحمدي، سالم اليامي، وغيرهم وستقدم للرياضيين السعوديين الذين يكسرون أرقامًا قياسية عربية، الفائزين بميداليات في الرياضات الفردية أو الجماعية، وجائزة أفضل لاعب في الدورة التي تقدم للاعب الذي يفوز بأكبر عدد من الميداليات. حوافز مادية جيدة من قبل اللجنة المنظمة واللجنة الاولمبية السعودية، كما أن المتأهلين إلى لندن سيحصلون على مكافآت مالية بمقدار 100 ألف ريال لكل رياضي من برنامج الصقر الاولمبي، ومن بين تلك الحوافز 5,000 دولار أمريكي، لكل لاعب يحطم رقما في الدورة، أما اللاعبون الذين يفوزون بالميداليات فيحصل كل لاعب، بالإضافة إلى اللجنة الأولمبية الوطنية التي يمثلها، على مبلغ 5,000 دولار أمريكي للميداليات الذهبية و3,000 دولار أمريكي للميداليات الفضية و2,000 دولار أمريكي للميداليات البرونزية. أما اللاعب الذي يحصل على أكبر عدد من الميداليات في البطولة فيحصل على حافز ضخم بقيمة 70,000 دولار أمريكي، إلى جانب 70,000 دولار تقدم إلى اللجنة الأولمبية الوطنية في بلده. كما يحظى اللاعب بتكريم خاص من جانب الرعاة الرسميين لدورة الألعاب العربية الدوحة 2011.