قال مدير جامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتور اسامة بن صادق طيب ان الجامعة لم تكن تسعى الى الحصول على تصنيفات عالمية تقدمها مؤسسات وهيئات قد لا تلتزم بما تقدمة تلك الهيئات لافتا الى ان الجامعة لو حرصت على تلك التصنيفات لحصلت عليها منذ سنوات طويلة سابقة من خلال شراء الابحاث وغيرها من الاساليب التي ستساهم في تقدم الجامعة لتصانيف متقدمة على جامعات اخرى. وقال طيب في تصريحات صحفية عقب افتتاحة مساء امس الملتقى العلمي الثالث لطالبات وطلاب الجامعة: ان مسالة التعاقد واستقطاب العلماء يتم ذلك على محورين رئيسيين الأول ويعتمد على اعداد المراكز البحثية ومقار البحوث وتهياه البنية التحتية بشكل عام والمحور الثاني فيعتمد على البحث عن العلماء المتميزين والمتخصصين في البحوث على مستوئ العالم وما وصلوا اليه من براءات اختراع وابحاث عالمية وهو ما عملت الجامعة على تفعيلة بعد انعقاد اجتماعات الهيئة الاستشارية الدولية للجامعة والتي تظم خبراء وعلماء ومدراء جامعات دولية لها سمعتها الكبيرة على مستوى العالم اجمع. وحث الطلاب والطالبات على ضرورة المشاركة في المراكز البحثية التي هيأتها الجامعة وأصبحت جاهزة للاستخدام واتلي تعد من افضل واكمل المراكز البحثية لما تحويلة من امكانات ومختبرات حديثة وتضم احدث التقنيات التي قد لاتتوفر في اميز واكبر الجامعات مشيرا بان المنهج العلمي لايكفي لوحده مالم يكن بجانبه منهجا بحثيا. وطالب من أعضاء وعضوات هيئة التدريس إلى ضرورة عرض ابحاثهم العلمية على الجامعة قبل نشرها في المجلات العلمية لتحضئ بالدعم والمتابعة والتمحيص من قبل ادارة الجامعة وتقديم كل ما يمكن تقديمة لتبني البحث العلمي وتطبيقة على ارض الواقع ليكون بحثا تطبيقيا مفيدا للوطن والمواطن. من جهته اوضح مدير المركز الاعلامي في الجامعة الدكتور شارع البقمي ان الملتقى يتضمن مشاركة الطلاب بالابحاث والابتكارات ومشاريع التخرج والأعمال الريادية والأفلام الوثائقية. وأشار إلى ان الملتقئ سيستمر لمدة يومين ويتضمن جلسات علمية وورش عمل يشارك فيها نخبة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب. وبين البقمي ان الملتقئ يحضئ باهتمام كبير من القيادة ومن وزارة التعليم العالي حيث يأتي كتهيأه لطلاب الجامعة للمشاركة في المؤتمر العلمي الثالث لطالبات وطلاب التعليم العالي الذي وافق على رعايته خادم الحرمين الشريفين في المنطقة الشرقية. وبين مدير المركز الاعلامي ان الجامعة ستعمل من خلال المركز الاعلامي على ايصال رسالة للمجتمع بأن هناك مبدعين ومبتكرين تحتضنهم الجامعة وقادرين على تقديم مفهوم جديد لطالبنا في الجامعات بأنهم قادرين على تقديم بحوث علمية قابلة لتحويلها إلى بحوث منتجة يستفيد منها المجتمع.