أكد سماحة مفتي عام المملكة، ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن موقّعي بيان القطيف مثيرو فتنة يحاولون بث سمومهم لزعزعة أمن الدولة واستقرارها، مستغلين أحداثًا فصل فيها القضاء وأبدى فيها حكمه الشرعي وفق كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم، دون تمييز طائفي أو تفريق عنصري. وأهاب سماحة المفتي بالجميع صغيرًا أو كبيرًا ذكرًا وأنثى السمع والطاعة، والامتثال لأحكام شرع الله المبارك وعدم الالتفات لهذه الدعاوى والسموم التي تبث عبر مواقع الانترنت، مشيدًا في الوقت نفسه بحكمة وعقلانية رجالات أهل القطيف وعقلائهم الذين سعوا جاهدين لدرء الفتنة والبعد عن مواطن الإرجاف، والتحلي بالحكمة. كما وصف علماء ودعاة ومثقفين موقعي بيان (محاكمة إصلاحي جدة وأحداث القطيف) بالمرجفين في الأرض، اعتراضًا على أحكام شرع الله، وإثارة للفتنة.. إلى ذلك، دعا أكاديميون وأعضاء في مجلس الشورى إلى تطبيق قانون جرائم المعلوماتية على أصحاب البيانات المغلوطة على الإنترنت، مشيرين إلى أن العقوبة وفقًا للقانون تصل إلى مليون ريال والسجن 5 سنوات.