مواثيق ل السهيمي سيدي الفاضل.. عندما بدأ فصل الشتاء عندنا وأنا يوميا قبل أن أوقظ ابنتي للاستعداد للمدرسة أتفقد السماء فإذا كانت صافية جرت الأمور كالعادة، أما إذا لمحت في الأفق سحابة عابرة صغيرة كانت أو كبيرة على الفور ألغي مشروع الذهاب للمدرسة وكلي يقين أن كل شيء يعوض والدراسة لاحقين عليها أما فلذات الكبد حفظهم الله فجميع كنوز الأرض لا تعوض أظافرهم.. هذا ليس من باب عدم الإيمان بالقضاء والقدر فنحن مؤمنون ونعلم إن كتب الموت على أحد يأتيه في فراشه.. وإنما هو من الأخذ بالأسباب وتجنب الأذى النفسي والجسماني.. للأسف تحول أجمل فصول السنة والذي كنا ننتظره بفرح لنستمتع بالنسمات الباردة والجو الغائم الذي يحلو معه الاستمتاع بالشواطئ والأماكن المفتوحة إلى فصل رعب وخوف وفاصل من القلق نستكمل بعده باقي فصول السنة.. حفظنا الله وإياكم من كل سوء.. ودمتم. أسماء الشهري ل الدكتورة نجاح وراء كل عمل ناجح جهود جبارة وأشخاص ناجحون، نبارك للدكتورة حصة نجاح الحفل، ونثمّن لها جهودها الرائعة والمستمرة، شكرًا لدكتورتنا الفاضلة نجاح الظهار لتشرفها لنا وتفاعلها وكتابتها عن الفعالية. حسن جعفر ل أنس زاهد كنت في صغري أسمع المذيعين العرب في الأخبار وهم يقولون: (دويلة العصابات الصهيونية, ما يسمى بدولة إسرائيل, فلسطينالمحتلة) أما اليوم فأصبح بعضهم يقول بصراحة (إسرائيل) وأخشى أن أسمعهم يومًا يقولون (الصديقة إسرائيل) أو (الشقيقة إسرائيل). كلما مر يوم 2 نوفمبر كنا نتذكر وعد بلفور.. أما اليوم فقد نسيناه.. كنا نقول إن فلسطين كلها لنا وكنا نعتبرها أرض محتلة. أما اليوم فكثير من العرب والفلسطينيين قانعون بجزء من الضفة وغزة. كثيرون اليوم يعتبرون وجود إسرائيل أمرا مسلما به. أما أنا وأمثالي فمؤمنون أن فلسطين كلها عربية، ولابد من تحريرها وإعادة كل صهيوني إلى بلده الأصلي، وإعادة كل فلسطيني إلى بيته أو بيت أجداده. لقد أصبح علم العدو الصهيوني يرفرف في بعض العواصم العربية علنًا وفي بعضها خفية. كان شعارهم (ادفع دولارا تقتل عربيا) ولم يقل أحد أن هذا إرهاب. وكان شعارنا (ادفع دولارا تنقذ عربيا). المهم الآن أن تؤمن الأجيال العربية المتعاقبة أن فلسطين كلها عربية وليس فقط الضفة والقطاع، وإذا توفر هذا الإيمان فسنحرر فلسطين، كل فلسطين يوما ما، ولو بعد حين. مهندس ل الدكتور عاصم بريطانيا كالعجوز التي لم تعد تستطيع أن تقتات بيدها لتعيش، فلجأت من أجل البقاء كدولة كبرى إلى أن تسلم كل تراثها وميراثها لأمريكا حتى تستثمره لأقصاه وتجد من يوفر لها القوت.. «صفقة للبقاء فترة أطول». مصري ل الدكتور الصويغ معظم الشعب المصري متعاطف مع الإسلاميين خاصة الإخوان لما لاقوه من صنوف العذاب والتنكيل من النظام البائد، بالإضافة إلى بعد التيارات الأخرى عن نبض الشارع، والتفرغ لمحاربة التيار الإسلامي مما أفقدهم المصداقية وثقة الشعب، كذلك عدم طرحهم برامج واضحة ومحددة، لذلك أرى أن الفترة القادمة هي اختبار للجميع (الشعب والتيارات الإسلامية) وشتان ما بين الكلام المعسول والوعود البراقة والتطبيق على أرض الواقع، الشعب يأمل أن يرى تكرار لتجربة تركيا وعلى التيارات الإسلامية أن تعي أنهم في امتحان ليس بالهين، فلو لم يرَ الشعب نتائج إيجابية فلن يصبر عليهم، ولن يرضى بالكلام فقط. اللهم ولي أمورنا خيارنا.. آمين. متفاعل ل العرفج سيدي الفاضل.. امسك عليك هذا الصديق الصدوق.. فأمثاله في هذا الزمان قلة، حتى كدنا أن نظن أنهم انقرضوا.. مدعو الصداقة كثر، ففي هذا الزمن العجيب تجد الصديق (عفوًا.. أقصد مدعي الصداقة التي من المفترض أنها كلمة انشقت من الصدق) إذا رأى حفرة يأخذك بيده إليها ليشبع نفسه المريضة رضا وسرورا.. ومنهم من يشي بما ليس فيك أيضا لغرض في نفس يعقوب.. ومنهم من يحشر أنفه في أدق الأمور الخاصة ليس فقط ليرضي فضوله بل ليعرقل خططك في النجاح الأسري والعملي وأي نجاح تصبو إليه.. هذا غيض من فيض.. على من يُصادف شخصا صدوقا؛ للخير قلبه مليء فليستجدي صداقته ويحرص على ديمومتها.. فمثله كنز في زمن ضاع فيه الإخاء والأخوة وكل ثمين.. ولك مني عنوان يتماشى مع ما سبق.. أسس عرفجية في اصطفاء الصهبجية.. ودمتم.