رصدت وزارة الصحة حوالي 3842 حالة تسمم كيميائي ودوائي خلال 2010 منها 2447 حالة تسمم دوائي بنسبة 64% من إجمالي الحالات، بينما سجلت حالات التسمم الكيميائي 1395 حالة بنسبة 36%. وطالبت وزارة الصحة المستشفيات الحكومية والأهلية بالالتزام بالتبليغ عن حالات التسمم الكيميائي والدوائي مع ضرورة أخذ العينات اللازمة منها. وبينت الوزارة أن الفئة العمرية من 40 سنة هي أكثر الفئات العمرية تسجيلا لحالات التسمم بنسبة 51%، مشيرة إلى أن المطهرات والمعقمات أكثر أنواع التسمم الكيميائي، بينما الأدوية المسكنة الأكثر في حالات التسمم الدوائي. أما التسمم الخطأ بلغ 2419 حالة، والتسمم العمد 725 حالة. وبلغ عدد وفيات التسمم 12 حالة، منها 11 حالة نتيجة تسمم كيميائي وحالة واحدة تسمم دوائي، كما سجلت الوزارة 18 حالة تسمم جماعية. وأكدت الوزارة في تعميم صادر من الإدارة العامة للصحة الوقائية على ضرورة الالتزام بالتبليغ الفوري لبرنامج السلامة الكيميائية بالوزارة عن حالات الوفاة والحالات التي تأخذ منحى وبائيا. وطالبت بضرورة التأكد من وجود النتائج المختبرية اللازمة لحالات التسمم وبخاصة التسمم بمادة الميثانول السامة لدى منسقي برنامج السلامة الكيميائية بالمناطق قبل إرسال التقارير الشهرية إلى الوزارة. وشددت على متابعة حالات التسمم العمد بعد المعالجة الطبية وإحالتها إلى مراكز الخدمة النفسية والاجتماعية المتواجدة في المستشفيات لتفادي تكرار مثل هذه الحالات، لافتة إلى ضرورة متابعة عدد الحالات حسب الشهور خلال السنوات المقبلة لمعرفة ما إذا كان ارتفاع الحالات مرتبطًا بشهور معينة من السنة. كما طالبت المراكز الصحية بأن تقوم بالدور التوعوي عن مخاطر الأدوية والمواد الكيميائية في المنزل (المنظفات والمبيدات الحشرية) بالنسبة للأطفال. وطالبت بالاستمرار في تكثيف الزيارات الرقابية الميدانية على (محلات بيع المبيدات الحشرية والمحلات العامة وشركة رش المنازل) للتأكد من التزامها بمنع بيع وتداول (مبيد فوسفيد الألمنيوم الخطير والسام). 19% زيادة في حالات التسممم المتعمد وأوضح التقرير أن الحالات التي تم طلب أخذ عينات مختبرية لها سواء كانت نتائجها إيجابية أو سلبية شكلت 322 حالة بنسبة 8.38% وهي تعتبر قليلة لا سيما أن أكثر حالات التسمم من الأدوية المسكنة والمبيدات الحشرية وعددها 1098 حالة إمكانية تحليلها متاحة، والواجب على الأطباء المعالجين الحرص على أخذ العينات المطلوبة والمتوفر تحليلها لدى مراكز السموم والكيمياء الشرعية والطبية بالمناطق، بينما الإصابة عن طريق الخطأ وخصوصا في الفئة العمرية من (0-4) سنوات البالغة حوالي 51% هي أكثر حالات التسمم الكيميائي والدوائي.. أما أغلب حالات الوفاة فكانت بسبب التسمم الكيميائي وذلك لسمية بعض المواد الكيميائية ومنها (المبيدات الحشرية) خاصة في المنزل بالرغم بأن حالات التسمم الدوائي هي الأكثر وقوعا. وأكد التقرير أن زيادة حالات التسمم المتعمد بنسبة 19% يحتاج إلى تدخل مراكز الخدمات النفسية والاجتماعية بالمستشفيات لتفعيل دورها في الخصوص. كما أن أغلب حالات التسمم كانت في أول شهور فصل الصيف (يونيو) وهذا يحتاج إلى دراسة وبحث الأسباب لوضع الحلول. والأدوية المسكنة هي أكثر حالات التسمم الدوائي شيوعا بينما المطهرات والمعمقات المنزلية الأكثر وقوعا في حالات التسمم الكيميائي، تليها المبيدات الحشرية. واعتبر التبليغ عن حالات التسمم الجماعي بمنطقة الرياض الأفضل بين المناطق. الحالات حسب الفئة العمرية وصنف التقرير حالات التسمم الكيميائي والدوائي حسب الفئة العمرية من (0 - 4) سنوات بنسبة 51%، ومن (15 - 24) سنة 22% وأكثر المناطق لعدد حالات هذه الفئة هي الأحساء، عسير، وبيشة، أما الفئة العمرية من (5 - 14) فقد سجلت أقل الفئات إصابة بحالات التسمم في المناطق بنسبة 10%، فيما سجلت الفئة العمرية من 25 فما فوق نسبة 17% وكانت المنطقة الشرقية الأكثر في هذه الفئة. حسب نوع المادة المتناولة وسجل التقرير حالات التسمم الكيميائي والدوائي حسب نوع المادة المتناولة أن المطهرات والمعقمات هي أكثر أنواع التسمم الكيميائي المبلغة من المناطق وهي 493 حالة بنسبة 35%، ثم المبيدات الحشرية ب 250 حالة بنسبة 17%، فالوقود ب197 حالة بنسبة 14%. وجاءت الأدوية المسكنة في مقدمة حالات التسمم الدوائي المبلغة حيث وصلت إلى 848 حالة بنسبة 34%، ثم الأدوية النفسية 187 حالة بنسبة 7.6%. أما حالات التسمم الكيميائي والدوائي حسب طريقة التعرض للإصابة، فقد بلغ عدد الحالات التي وقعت عن طريق الخطأ 2419 حالة بنسبة 63% بينما عدد الحالات عن طريق العمد 725 حالة بنسبة 19%. بينما حالات التسمم الكيميائي والدوائي حسب دخول المادة المتناولة عن طريق الفم بلغت 3677 حالة بنسبة 95.7% من مجموع عدد الحالات. يونيو الأعلى ب 376 حالة وتم رصد حالات التسمم الكيميائي والدوائي حسب الشهور، وكان أعلاها خلال شهر يونيو 376 حالة، يليه شهر أبريل 353 حالة، ثم شهر ديسمبر 351 حالة، وأقل الشهور من حيث عدد الحالات التي تم التبليغ عنها كان شهر مارس ب 272 حالة. 12 حالة وفاة كما سجل التقرير عدد وفيات حالات التسمم الكيميائي والدوائي المبلغة من المناطق وهي 12 حالة وفاة منها 11 حالة تسمم كيميائي وحالة واحدة تسمم دوائي، بينما بلغ عدد الأطفال منها حالتان، والبالغون 10 حالات.. وبلغ عدد النتائج المختبرية لحالات التسمم الكيميائي والدوائي، الإيجابية 129 حالة بنسبة 3% والسلبية 193 حالة بنسبة 5% والتي لم تطلب 2309 بنسبة 60% والتي لم تحدد 1211 حالة بنسبة 31.5%. 18 حادثة تسمم جماعي وبلغ عدد حوادث حالات التسمم الجماعي 18 حادثة منها 12 حادثة تسمم دوائي عدد الحالات فيها 28 حالة، و6 حوادث نتيجة تسمم كيميائي بلغ عدد الحالات فيها 18 حالة جميعها من منطقة الرياض، وبين التقرير أن جميع هذه الحالات الجماعية كانت الإصابة بها عن طريق الخطأ ونسبة الأطفال منها 86%.. أما حالات التسمم بمبيد فوسفيد الألمونيوم فلم يتم رصد أية حالة تسمم خلال العام الماضي 2010 م.