في إطار فعالية إطلاق برنامج كرسي «أخلاقيات وضوابط المالية: المصرفية الإسلامية نموذجًا» في جامعة السربون في باريس، أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ حفل استقبال في دار سكن السفير في باريس يوم الثلاثاء 4 محرم 1433ه. وقد حضر الحفل عدد كبير من الأساتذة والمفكرين ورجال الاقتصاد يتقدمهم معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب، و نائبة رئيس جامعة السوربون (1) البروفيسورة كرستين مونجان، ورجل الأعمال محمد حسين العمودي، ممول الكرسي، ومساعد مدير جامعة السربون للاقتصاد، وعدد من أساتذة جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة السربون ورجال الأعمال في المملكة وفرنسا ومدعوين آخرين من المفكرين والمختصين في الاقتصاد والمصرفية الإسلامية. وقد رحب سفير خادم الحرمين الشريفين بالضيوف وأشاد بالتعاون الوثيق بين فرنسا والمملكة العربية السعودية عمومًا وفي كافة المجالات وخصوصًا التعاون المستمر والفعال بين جامعة السربون والجامعات السعودية والتي أثمرت عن هذا الكرسي وكرسي حوار الحضارات وعدد آخر من الشراكات العلمية التي تربط جامعة السربون بعدد من جامعات المملكة كجامعة المؤسس والملك سعود وجامعة الإمام وجامعة حائل. وأشار السفير إلى أنه لمس حرص المهتمين في فرنسا على الاستفادة من تجربة المملكة في مجال المصرفية الإسلامية لأن المملكة تعد مرجعية في هذا المجال، مبينًا أن هذا الكرسي سيفتح الآفاق لإثراء المشهد الاقتصادي الفرنسي بأبحاث جديدة في مجال المصرفية الإسلامية لاسيما والقائمين على الكرسي من أبرز الاقتصاديين والمهتمين بهذا المجال في البلدين. وشدد السفير على الدور الفعال لرجال الأعمال السعوديين في تبني مثل هذه الكراسي البحثية والتي تعكس إحساسًا رفيعًا بالمسؤولية مقدمًا شكره لرجل الأعمال محمد حسين العمودي على تمويله لهذا الكرسي. كما أشاد السفير بدور وزارة التعليم العالي و جامعة الملك عبدالعزيز والملحقية الثقافية في سفارة المملكة في فرنسا على جهودهم المخلصة في إطلاق هذا الكرسي وفي بناء شراكات مؤثرة مع الجامعات الفرنسية. الجدير بالذكر أن فعالية إطلاق كرسي «أخلاقيات وضوابط المالية: المصرفية الإسلامية نموذجًا» بدأت أمس الأربعاء 5 محرم 1433ه كشراكة بحثية بين جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة السربون بحضور الممول ومديري الجامعتين وعدد آخر من المهتمين.