أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور نايف بن هشال الرومي أن المعلم يحظى بالتقدير والاحترام والاهتمام في رفع كفاءته والعمل على ما يحقق تطوير أدائه في تحقيق رسالته التربوية، ويتضح ذلك من خلال ملتقى تبادل الخبرات مع المعلمين والمعلمات انسجامًا مع عام المعلم الذي يسعى إلى الاهتمام بالمعلم. وقال إننا نسعى للمشاركة عالميًّا بعدد من إبداعات المعلمين والمعلمات. جاء ذلك أثناء افتتاحه فعاليات الملتقى الأول لتبادل الخبرات مع المعلمين والمعلمات (المعلم شريك التطوير) أمس الأول في قاعة الدكتور إبراهيم الدريس في مقر الوزارة بمشاركة أكثر من 100 معلم ومعلمة من مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وقد تم من خلال الملتقى استعراض (20) تجربة إبداعية تم انتقاؤها من أكثر من 600 تجربة بعد تطبيق معايير ومؤشرات الترشيح والمفاضلة عليها شاركت فيها إحدى عشرة إدارة تعليم للبنين والبنات. وأكد الرومي أن ملتقى المعلمين والمعلمات الأول يعد نقلة نوعية في تطوير الأداء وتبادل الخبرات وبحث كافة القضايا التي تخص المعلمين والمعلمات وتنمية قدراتهم، وفرصة مناسبة للارتقاء وتبادل الخبرات وتوحيد الأهداف والمشاركة في حصد ثمار هذه الجهود الطيبة وصولا إلى جودة المخرجات التعليمية التي تساهم، وبشكل فعال في رقي مجتمعنا في عصر تزايد اعتماده على المعرفة والمعلوماتية. من جانبها أكدت وكيل التعليم لشؤون البنات د.هيا العواد على أهمية تسهيل مهام تنفيذ البرامج المتميزة في الميدان التربوي بعد عرضها وعمل الدراسة التامة لها من جهة الاختصاص، مبينة الأدوار الهامة لمثل هذا الملتقى من خلال تطوير مفهوم الشراكة في التخطيط والتطوير مع الميدان التربوي ونشر التجارب التربوية المميزة لشرائح أوسع، بالإضافة إلى الاستفادة من تجارب وخبرات المعلمين والمعلمات في تطوير المنهج، وأضافت د.هيا السمهري مدير عام الإشراف التربوي أن هذه التجارب الرائدة يجب أن تصنف تصنيف تخصيصي وتوضع أمام لجنة تحكيم متخصصة ومن ثم عرضها على المعلمين والمعلمات المتميزات في ذات التخصص. كما أكد الدكتور محمد الزغيبي المشرف الفني على مشروع العلوم والرياضيات بالوزارة الذي رأس الجلسة الأولى بالملتقى أن هذا العام باعتباره عاماً للمعلم فإننا نعمل على تجسيد هذا المعنى، ونريد أن نتعامل مع المعلمين كخبراء وشركاء في عملية التخطيط والتطوير، ولذلك جاءت فكرة هذا المتقى حيث نقوم بدعوة المعلمين أصحاب التجارب والخبرة بالميدان التربوي التعليمي ، وسوف يتبع ذلك إنشاء مجتمعات مهنية في إدارات التعليم تأخذ هذه التجارب وتوظفها وتطورها.