نقل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لأسرتي المعلمتين ريما وغدير اللتين استشهدتا خلال محاولتهما إنقاذ عدد من طالبات مدرسة براعم الوطن أمس الأول. وكان سموه زار منزل الشهيدة ريما النهاري معلمة التربية الإسلامية لتأدية واجب العزاء ونقل تعازي خادم الحرمين الشريفين والقيادة لذويها. وقال لوالدها وأقاربها: كما فقدتموها نحن أيضا فقدناها»، وسأل الله لها الرحمة والمغفرة. وقد ووري جثمان فقيدة حريق مدرسة براعم الوطن بجدة معلمة التربية الإسلامية ريما علي النهاري في مكةالمكرمة وصلي عليها صلاة العصر يوم أمس بناءً على وصيتها. وزار سموه أسرة المعلمة غدير كتوعة وقال لزوجها إن غدير بنتنا مثل ما هي بنتكم، وأنتم أهلنا وأنا أخوكم ومنكم وفيكم، ولم أحضر اليوم لتقديم واجب العزاء فقط بل حضرت لخدمتكم، لافتًا إلى أن قضاء الله وقدره فوق الجميع، وهي سنة الحياة. وشكر زوج الفقيدة محمد صالح باجنيد زيارة سمو الأمير، مبينا أن هذه الزيارة ليست بمستغربة على قيادة هذه البلاد العظيمة، مشيرا إلى أنهم حفظهم الله عودونا على التلاحم والمشاركة في جميع ما يتعلق بالمواطن سواء في السراء أو الضراء.