قال سكان ان قذيفتين صاروخيتين على الاقل اصابتا احد المباني الرئيسية لحزب البعث السوري الحاكم في دمشق اليوم الاحد في اول هجوم للثوار تتحدث عنه الانباء داخل العاصمة السورية منذ بدء انتفاضة ضد الرئيس بشار الاسد قبل ثمانية اشهر.ووقع الهجوم بعد ساعات من انقضاء موعد نهائي حددته الجامعة العربية لسوريا كي تنهي حملتها ضد المحتجين دون علامة على تراجع العنف واستمر الاسد على تحديه رغم العزلة الدولية المتزايدة.وقال شاهد امتنع عن ذكر اسمه ان"قوات الامن اغلقت الميدان الذي يقع فيه فرع حزب البعث بدمشق .ولكني رأيت دخانا يتصاعد من المبنى وسيارات اطفاء تقف حوله."وقع الهجوم قبيل الفجر مباشرة وكان المبنى خاليا في معظمه. يبدو انه كان يهدف لان يكون رسالة للنظام."وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 12 مدنيا قتلوا على ايدي قوات الامن امس السبت . وافادت تقارير بمقتل الشعرات في اشتباكات يوم الجمعة .ونقل عن الاسد امس السبت قوله انه سيواصل حملة ضد المعارضين في بلاده رغم الضغوط الدولية المتزايدة لوقفها. وقال الاسد لصحيفة صنداي تايمز البريطانية ان"الصراع سيستمر والضغط لاخضاع سوريا سيستمر."ولكن اؤكد لكم ان سوريا لن ترضخ وانها ستواصل مقاومة الضغط الذي يفرض عليها."وفي شريط مصور على موقع الصحيفة على الانترنت قال الاسد انه ستجرى انتخابات في فبراير او مارس عندما يصوت السوريون لاختيار برلمان لوضع دستور جديد وان ذلك سيشمل بنودا لاجراء انتخابات رئاسية.وقال"هذا الدستور سيضع الاساس لكيفية انتخاب رئيس اذا كانوا يحتاجون لرئيس او لا يحتاجونه."لديهم الانتخابات بامكانهم المشاركة فيها. صناديق الاقتراع ستقرر من الذي يجب ان يصبح رئيسا."وحددت الجامعة العربية امس السبت موعدا نهائيا لالتزام سوريا بمبادرة سلام طرحتها الجامعة وتتضمن سحب قوات الجيش من المدن والبلدات وهددت بفرض عقوبات على دمشق اذا لم يوقف الاسد العنف. وعلقت الجامعة العربية بالفعل عضوية سوريا فيها.وفي تركيا قالت صحف تركية امس السبت ان لدى انقرة خططا طارئة لاقامة منطقة حظر طيران او منطقة عازلة لحماية المدنيين في سوريا المجاورة من قوات الامن هناك اذا زادت عمليات اراقة الدماء.