منذ ثلاث سنوات انضما إلى حلقات القرآن الكريم، وذلك بتشجيع من والديهما الكريمين اللذين رسما لهما الطريق منذ البداية حتى تزداد حياتهم نورًا، ويجدوا السعادة في الدارين، وأن يكونوا مصابيح ينيرون الطريق، ويصدحون بالقرآن آناء الليل وأطراف النهار، واليوم هاهما يحفظان كتاب الله، ليس ذلك وحسب، وإنما بتفوق. بالإضافة إلى حفظ تحفة الأطفال والجزرية، وهما عبدالله ابن 10 سنوات، وشقيقه أحمد ابن 9 سنوات درسا بمسجد محمد الفاتح المسائي على يدي والدهما عبدالعظيم حافظ، وكان معدل الحفظ اليومي من 6 إلى 7 صفحات، في حين كانت المراجعة اليومية بمعدل 3 إلى 7 أجزاء يوميًّا. حصل عبدالله على نسبة 96% في اختبار كامل القرآن الكريم، في حين حصل أحمد على 97%. يقول والدهما الحمد لله على هذه النعمة العظيمة التي حبا الله بها أبنائي، واني سعيد جدًّا بذلك وسوف احرص بمساعدة زوجتي العزيزة ومعلميهما على أن يواصلا هذا الطريق الذي ما كان لولا توفيق الله ثم مساعدة كل من أحب عبدالله وأحمد، وهنا أتقدم بالشكر الخاص لمدير مركز محمد الفاتح المسائي الأستاذ أحمد بارباع، وكذلك الأساتذة خالد بن محفوظ، وهاني باجحيف، ووليد اليافعي، وعبدالعظيم عبدالحافظ، وذكر والدهما أنهما متفوقان دراسيًّا، والسر هو حفظ كتاب الله الذي علمهما الإتقان في الأمور كلها، وأن ثلاثًا من أخواتهما يحفظن كتاب الله، ويتمنى والدهم أن يحصلا على الدكتوراة في الشريعة.