أبدى رئيس مهرجان الدوخلة الوطني بسنابس حسن حبيب آل طلاق استغرابه من قلة الاهتمام الذي تبديه الهيئة العامة للسياحة والآثار بهذا المهرجان، مبينًا أن دعمها للمهرجان لم يتجاوز ال(65) ألف ريال، بالرغم من تجاوز ميزانية المهرجان ل(3) ملايين ريال، مشيرًا إلى أن شراكة بلدية محافظة القطيف في التنظيم، كانت نقطة التحول الأبرز بالمهرجان، مشيدًا بهذا التوجه «الوطني والتنموي»، الذي برز من خلال هذه الشراكة المتميزة بين لجنة التنمية الاجتماعية بسنابس وبلدية محافظة القطيف، في تبني هذا المهرجان السياحي والترفيهي الكبير، ليكون متنفسًا لأهالي المحافظة وجاذبًا لزوارها من مختلف مناطق الوطن بل ومن الدول المجاورة، مقدمًا شكره لبلدية محافظة القطيف ممثلة في رئيسها المهندس خالد الدوسري، ولجميع أجهزتها الإدارية والتنفيذية على جهودهم التي قدموها طوال أيام المهرجان من أجل تذليل كافة الصعوبات والتأكد من توفر كل متطلبات مهرجان الدوخلة. جاء ذلك عقب اختتام فعاليات الدورة السابعة من هذا المهرجان، الذي اختزلت فعالياته في (10) أيام فقط، وفي هذا الصدد يقول آل طلاق:لدينا أهداف ثابتة، وهي بث وتشجيع روح العمل التطوعي بين أفراد المجتمع، وزيادة أيام المهرجان قد تخل كثيرًا بهذا المفهوم، موضحا بأن إدارة المهرجان، تدرس حاليا اقتراحا بتقديم موعد بداية المهرجان، كي تختتم نشاطاته وفعالياته المختلفة قبل عودة الموظفين والموظفات لأعمالهم، وكذلك الطلاب والطالبات لمدارسهم بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا أن مهرجان هذا العام حقق تناميًا في عدد المؤسسات والأفراد المشاركة، حيث وصل عدد الجهات المشاركة والداعمة إلى أكثر (31) جهة حكومية وأهلية، في حين تجاوز عدد الفعاليات ال(34) فعالية ترفيهية واجتماعية وثقافية، فيما وصل عدد المتطوعين إلى حوالى (1200) متطوع ومتطوعة، متوجهًا في ختام حديثه بشكره لكل المتطوعين والمتطوعات في المهرجان، الذين ضحوا بأهلهم وبوقتهم الثمين، من أجل رسم البسمة على أوجه أكثر من (200) ألف زائر وزائرة.