أعلن الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى أمس أنه تلقى رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم تضمنت طلب سوريا بإحداث تعديلات على مشروع البروتوكول المرسل من الجامعة العربية إلى سوريا الخاص بتحديد المركز القانونى ومهام بعثة مراقبى جامعة الدول العربية إلى سوريا والذى أقره مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في اجتماعه في 16 نوفمبر الجاري. وحذر وزير الخارجية التركي داؤود اوغلو أمس من مخاطر الانزلاق إلى حرب أهلية في سوريا من جهته قال نبيل العربي إن التعديلات التي طلبتها دمشق محل دراسة خبراء الجامعة العربية الآن. وكانت مهلة الجامعة العربية للنظام السوري للتوقيع على بروتوكول يحدد «الإطار القانوني والتنظيمي» لبعثة المراقبين العرب التي سيتم إرسالها إلى سوريا لحماية المدنيين تنتهى اليوم السبت وجاء طلب التعديل من جانب النظام السوري للمراوغة وكسب المزيد من الوقت، ويتزامن كل هذا مع انتهاء الجامعة العربية من تشكيل بعثة المراقبين المتوقع سفرها الى سوريا بعد توقيع النظام السوري على بروتوكول عمل بعثة المراقبين التى تضم أعضاء من 16 منظمة حقوقية وإغاثية عربية وعسكريين ويضم التشكيل 35 أشخاص من كل منظمة وأن إجمالى بعثة المراقبين بلغ 500 مراقب، سيتم توزيعهم على كل المدن السورية.