استقبل مبنى أمانة محافظة جدة أمس ومنذ الثالثة عصرًا المواطنين لحضور قرعة المنح السامية.. وقسمت الأمانة المواطنين الحاصلين على المنح إلى سبع مجموعات ودعتهم للحضور كل وفق التوقيت المحدد، فالمجموعة الأولى عند الساعة 3.30 مساءً والثانية عند الساعة 3.50 مساءً والثالثة الساعة 4.10 مساءً أما المجموعة الرابعة عند الساعة ال4.30 مساءً والمجموعة الخامسة الساعة 4.50 مساءً والسادسة عند الساعة الخامسة والنصف، فيما وحددت الأمانة استقبال المواطنين المدرجة أسماؤهم ضمن المجموعة السابعة في تمام الساعة 6.20 مساءً في حين امتعض المواطنون كثيرا من عدم التزام الأمانة بمواعيدها التي حددتها لهم بالرغم من ثنائهم على جميع الإجراءات المتبعة وعلى النظام الإلكتروني للقرعة على عكس ما كان عليه سابقًا، مشيرين إلى أن هذه الطريقة هي الأقرب للإنصاف وتوفير الوقت والجهد. واستمعت «المدينة» إلى عدد من المواطنين الذين عبروا عن مشاكلهم الفردية مع أمانة جدة فيما يخص منحهم الملكية السامية مطالبين الأمانة بإعادة النظر والتجاوب مع مطالبهم. وقال ماهر أحمد: إنه لم يستغرق ربع ساعة منذ دخوله للأمانة حتى إظهار اسمه بالفرز والخروج برقمه للاطلاع على بيانات أرضه وكل المعلومات المتعلقة بأرضه في إشارة إلى سلاسة الإجراءات والتعامل ودقة الأنظمة التي اتبعتها الأمانة في قرعة المنح واستقبال المواطنين إلا أن عدد الموظفين المتواجدين يبدو اقل من المطلوب. هاني الصحاف ووديع مجلد، أوضحا أن هناك عدم التزام واضح من أمانة محافظة جدة بالمواعيد التي حددتها للمواطنين بالإعلان، حيث خصصت وقتًا لحضور وإجراء قرعة كل مجموعة، وبناء عليه حضر المواطنين قبيل موعدهم المحدد إلا أن إجراءات فرز القرعة لم تبدأ بمعظم المجموعات سوى بعيد ساعة من الوقت المحدد أو ساعة ونصف، وفي بعض المجموعات لم يكن التأخير طويلًا فجاء متأخرًا عن المواعيد المحددة بنصف ساعة فقط. إبراهيم بن عوض الشهري قال: إنه من المجموعة الخامسة ورغم حضوره مبكرًا وانتظاره لأكثر من ساعة ونصف بمقر الأمانة حتى بدأ سحب القرعة لمجموعته وظهور اسمه إلا أنه متظلم وبشدة كونه أحد مصابي الحرب في حرب الخليج الأولى وضمن من جاء الأمر السامي الكريم أ/66 بتاريخ 26/4/1430 بمنحهم أراضٍ واقعة بنطاق العمران في المناطق التي يسكنون بها وبمساحة 30x30 مترًا إلا أنه منح بقطعة أرض بمخطط يسمى الهجرة ويبعد عن محافظة جدة 120 كيلو مترًا، لافتًا إلى زيارته لأمين محافظة جدة بمكتبه وحديثه إليه بهذا الخصوص لأكثر من مرة دون جدوى، حيث أخبره أمين جدة بأن الجميع سواسية على حد قوله.