تجري الأجهزة الأمنية المصرية تحقيقات موسعة مع عدد من المتورطين بتفجير أنبوب الغاز المتجه للأردن وإسرائيل، الذي تم تفجيره الأسبوع الماضي للمرة السابعة على التوالي وبنفس الأسلوب. وقال مصدر أمني ل «المدينة» إن عدد المقبوض عليه يزيد على 15 متهمًا بينهم عناصر خطيرة على الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن جميع المقبوض عليهم من خارج أبناء سيناء وهم مصريون وفلسطينيون، ومن بينهم «محمد عيد التيهي» زعيم التكفير والهجرة بسيناء وياسر من خان يونس وينتمي لحركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة وكان قد دخل إلى مصر عبر الأنفاق وسبق اعتقاله إلا أنه هرب من السجن بعد أحداث الثورة وحسام. ع «23 عاما» من سوهاج«جنوبالقاهرة» وعمر م «25 عاما» من الإسكندرية «شمال القاهرة» معتقل سياسي هرب أثناء اقتحام السجون في 28 يناير الماضي، وقال إن الجناة يطلقون على أنفسهم أسماء وهمية وعثر بحوزتهم على3 بنادق آلية و4 قنابل يدوية الصنع و11 خزينة طلقات و330 طلقة وجهاز كمبيوتر، وتم نقل جميع المتهمين تحت الحراسة الأمنية بمساعدة القوات المسلحة إلى التحقيق، موضحًا أن كل التحقيقات تجرى بمعرفة احد الاجهزة الأمنية السيادية وفي سرية تامة. وقال المصدر إن المتهمين اعترفوا بأنهم وراء أحداث قسم ثاني العريش، وتفجيرات محطات الغاز والاعتداء على مقر الأمن المركزي برفح وتوزيع منشورات ضد الشرطة، كما اعترفوا بأنهم يحصلون على المواد المتفجرة من مخلفات الحروب السابقة الموجودة بصحراء سيناء من خلال جهاز لاب توب يقومون بتصنيع المتفجرات التي استخدموها في تفجير محطات الغاز باستخدام ريموت كنترول عن بعد.