عكست وسائل الإعلام الأرجنتينية غضبها على ليونيل ميسي بعد تعادل راقصي التانجو مع بوليفيا 1/1 في بيونس ايرس الجمعة ضمن تضفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. ووصفت سائل الإعلام الأرجنتينية ميسي ب»البخيل» بسبب تراجع مستواه مع منتخب بلاده رغم الأداء المذهل الذي يقدمه مع فريقه برشلونة الأسباني. وكتبت صحيفة «كلارين» تحت عنوان «الأرجنتين تتعادل بشق الأنفس» ، بينما صبت صحيفة اولى، جامّ غضبها على المدافع مارتن ديميكيليس» الذي أنهى المباراة في حالة بكاء هيستيري ، ولكن أغلب الصحف وجهت فوهات مدافعها إلى ميسي ، حيث أشارت إلى أنه «لم ينل إعجاب المشاهدين ، وإنه لاعب رديء». وقال الصحفي دييجو فوكس في تحليل على شاشة التلفاز «ميسي اختفى في النصف ساعة الأخيرة من المباراة ، ولكني أعتقد أنه مازال الأفضل ، خيبة الأمل التي حدثت يوم الجمعة لا تغير من الأمر شيئا ، ولكن اللاعبين لم يتركوا أي فرصة للدفاع عنهم». وسبق للمنتخب البوليفي أن فجر مفاجأة من العيار الثقيل في أول أبريل 2009 وألحق هزيمة قاسية 6/1 بضيفه الأرجنتيني في تصفيات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا. وفشل المنتخب الأرجنتيني مجددا في مصالحة جماهيره التي انتظرت منه فوزا مقنعا وكبيرا في هذه المباراة بعدما مني بالهزيمة أمام نظيره الفنزويلي صفر/1 في أكتوبر الماضي ضمن مباريات الجولة الثانية بالتصفيات والتي جاءت بعد أربعة أيام فقط من الفوز الكبير 1/4 على تشيلي في الجولة الأولى. ورغم امتلاء صفوف المنتخب الأرجنتيني بالعديد من النجوم في مقدمتهم المهاجم الخطير الشهير ليونيل ميسي نجم برشلونة وأفضل لاعب في العالم خلال العامين الماضيين ، فشل راقصو التانجو في السطوع على ملعبهم وبين جماهيرهم بل وخفت أداء الفريق تدريجيا عبر الشوطين.