شهدت دار الملاحظة الاجتماعية في محافظة جدة يوم أمس الأحد حالة هروب لأحد نزلائه من الأحداث وهو من جنسية إفريقية نجح في التسلل من أعلى السور في وضح النهار عند العاشرة صباحا، وقد لاحظه أحد مراقبي الدار فقام بالتبليغ فورا إلا أن الفتى الهارب كان قد اختفى عن الأنظار!. وكشفت مصادر في الدار تحدثت ل «المدينة» عن أن الحدث مجهول الهوية ولا يحمل إقامة نظامية وقد تم القبض عليه مسبقا في إحدى القضايا، وقد استفاد من عمليات الترميم التي تجرى بالناحية الشرقية من الدار منذ ستة اشهر تقريبا، وأشاروا إلى أن تصميم الهنقر العلوي ساعد الحدث على الهروب الى حد كبير كونه منبسطا ولا توجد به أي موانع. وقد أقرت الحراسة الأمنية بحالة الهروب وسجلتها في محضر أمني، كما حضرت لجنة من الشؤون الاجتماعية للتحقيق في ما حدث في حين لم يجد بعض المراقبين عذرا سوى الإدعاء بأنهم كانوا غير متواجدين لحظتها لقضاء الحاجة. بدوره بدا مدير دار الملاحظة الاجتماعية بجدة علي الشهراني متحفظًا بشكل كبير عن الحديث حول الموضوع، إلا أنه لم ير جديدا في الامر - على حدّ تعبيره - مشيرا الى أنها حالة هروب عادية تحدث في كل مكان. وأضاف: لا نستطيع الحديث بهذا الشأن بتاتا ولا الكشف عن المعلومات الشخصية للحدث الهارب أو دوافع هروبه، لأنها معلومات سرية تتعلق بسمعة الناس. من جانبه ذكر مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله بن أحمد آل طاوي أن مثل هذه القضايا يتم التحقيق فيها بتوسع للتثبت من الملابسات، ومن المتسبب في هروب النزيل، والدوافع التي اضطرته لفعل ذلك، وكيفية شروعه بالهرب. وقال : إن التحقيقات لاتزال مستمرة وسيتم الإعلان لاحقا عن كافة التفاصيل.