أسندت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم مهمة قيادة لقاء منتخبنا الوطني وشقيقه العُماني لطاقم حكام إيراني بقيادة محسن تركي البالغ من العمر 38 عامًا، والحاصل على الشارة الدولية مطلع عام 2003 م، يساعده مواطناه حسن كمرانيفار ورضا سوخاندان، وحكم رابع يد الله جونبازي، ويعد تركي من الحكام الصاعدين على مستوى القارة الآسيوية، وبدأ يأخذ فرصته على المستوى القاري بشكل واضح منذ ثلاث سنوات، ويتميّز هذا الحكم بعشقه المفرط لاستخدام البطاقات الملونة، حيث أدار حتى الآن 56 مباراة على المستوى الدولي أشهر خلالها 244 بطاقة صفراء، و16 بطاقة حمراء، وأدار خلال هذه التصفيات مواجهة الكويت وكوريا الجنوبية، ولم يوفق في احتساب ركلة جزاء صحيحة للكويت عند نهاية المباراة. وفي دوري أبطال اسيا هذا الموسم أدار أربع مواجهات جميعها في الدور التمهيدي، كما أدار مواجهة الاياب بين الوحدات الأردني وناساف الأوزبكي في إياب نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، وشارك هذا الحكم في نهائيات كأس الأمم الآسيوية كحكم احتياطي، وتم الاستعانة به أثناء البطولة في لقاء اليابان وسوريا، وكانت واحدة من أسخن المباريات تحكيميًّا عندما رفض راية مساعده بالإعلان عن تسلل فراس الخطيب، وأمر باستمرار اللعب، ثم احتسب ركلة جزاء لسوريا، وطرد الحارس الياباني. وسيتولى طاقم ايراني آخر بقيادة سعيد مظفري قيادة المباراة الأخرى في المجموعة بين تايلاند وأستراليا، كما سيتولى طاقم حكام دولي سعودي مكون من خليل جلال ساحة، ومساعد أول عبدالعزيز الكثيري، ومساعد ثاني ناصر مظفر، وحكم رابع مرعي العواجي قيادة اللقاء الهام جدًّا بين منتخبي لبنان وكوريا الجنوبية.