أبدى أبناء الهلال الأحمر خلال موسم حج هذا العام جاهزية كبيرة واستجابة سريعة للمحافظة على الأرواح. وجاء هذا العطاء من خلال 145 مركزاً إسعافياً عمل بها 60 طبيباً و1325 مسعفاً واعتبر هؤلاء المسعفون الذين اجتمعوا في أرض المشاعر المقدسة لتقديم خدمة إنسانية بوقت قياسي مع انتهاء البلاغ أن المشاركة في موسم الحج فرصة من أجل الحصول على الأجر. ويدرك المسعفون من أبناء الهلال الأحمر أن عامل الوقت مهم بدرجة كبيرة خلال تلقي البلاغ للاستجابة السريعة، ولهذا يحظى هذا الجانب بالأولوية المطلقة لديهم. يقول رئيس مركز الهلال الأحمر رقم 13 المسعف محمد عبدالله الضويان، عامل الوقت مهم بالنسبة لنا أثناء تلقي البلاغ من غرفة عمليات الهلال الأحمر، حيث يتحرك الإسعاف بسائق ومسعف أو مسعفين على أن يكونوا مهيئين لأصعب الحالات للتعامل معها بكل دقة. ويقول المسعف عبدالرحمن محسن العنزي تخصص طب طوارئ: نحن نتشرف بتقديم خدمة إنسانية لحجاج بيت الله الحرام، وهذا ما حثنا عليه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي. استجابة سريعة ويقول فهد المالكي أثناء تلقينا البلاغ نعمل على الاستجابة السريعة ونضع أسوأ الاحتمالات قبل الوصول للحالة وذلك من أجل التهيئة النفسية والبدء بالأكثر خطورة، ويضيف المسعف عبدالله باني العنزي إن العمل الإسعافي لا يضاهيه عمل من أجل إنقاذ الأرواح بعد إرادة الله سبحانه وتعالى. أما المسعف علي سعود الصقر قال: يتطلب عملنا الدقة مؤكداً أن عامل الوقت مهم للمحافظة على أرواح المصابين قدر المستطاع ويقول المسعف يزيد محمد البتال المشاركة في موسم الحج فرصة كبيرة لتقديم خدمات إسعافية راقية لحجاج بيت الله الحرام، كما يضيف للمسعفين خبرة كبيرة في العمل وتجاوز الصعوبات سريعاً. متطوعون بالجمعية ويبدي المتطوعون عبدالله الرشيدي ومنصور الغامدي وزياد العكشان اعتزازهم بالتطوع في مساندة المسعفين في تقديم الخدمات الإسعافية، معربين عن أملهم في إقرار برنامج التطوع في جامعة المجمعة في كل عام.