دمرت ثلاث مقاتلات وأصيبت طائرات حربية أخرى بأضرار بالغة في انفجار عبوات على ما يبدو في قاعدة جوية محاذية لمطار صنعاء الدولي مساء أمس الأول، حسبما أفاد مصدر ملاحي وآخر عسكري أمس. وقال المصدر العسكري إن «عبوات زرعت على ما يبدو في الطائرات التي كانت تجهز للمشاركة في عمليات قتالية فجر أمس ما أسفر عن احتراقها» في قاعدة الديلمي. وأعلنت حالة الطوارئ في القاعدة وقامت القوات اليمنية بعمليات تمشيط أمس، فيما ذكر مصدر ملاحي أن «ثلاث مقاتلات دمرت وأصيبت طائرات أخرى بأضرار بالغة». وكانت أربعة انفجارات دوت مساء الأحد في قاعدة الديلمي المحاذية للمطار والتي تستخدم مدرجاته، وأغلق المطار لمدة ساعتين وعاد وفتح أمام الرحلات. على صعيد آخر، قال مسؤول يمني محلي أمس إن رجال قبائل يمنيين أفرجوا أمس الأول عن طبيب أوزبكي كانوا خطفوه قبل ثمانية أشهر احتجاجا على ضربة جوية ضد منطقتهم. وأضاف المسؤول أن الرجل سلم إلى وسطاء في ساعة متأخرة مساء أمس الأول، فيما لم يعرف ما إذا كانت الحكومة وافقت على طلب الخاطفين بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم الجوي على اشخاص يشتبه بأنهم اعضاء في تنظيم القاعدة في ديسمبر كانون الأول عام 2009 مما أدى إلى مقتل العشرات. وكان رجال قبائل تمكنوا في أواخر فبراير من إقناع عبدالحميد جون بمغادرة المستشفى الذي يعمل فيه في محافظة شبوة وهي منطقة بوسط اليمن ينشط فيها الانفصاليون ومتشددو القاعدة بعد أن طلبوا منه معالجة أقارب قالوا إنهم مصابون، ثم خطف بعد ذلك ونقل إلى محافظة ابين المجاورة حيث وقع الهجوم الجوي.