¿ سامي إحسان: غياب الفنانين السعوديين كان بسبب الاختلاف في «التسعيرة»! ¿ البريكان:رابح وراشد غير مرغوب بهما في قطر والمطلوب محمد عبده والمطربون الشعبيون! بدر الاغنية العربية ومهندس الكلمة وفارس الأغنية في منطقة الخليج.. استطاع ان يكلل بكلماته الصادقة والمبدعة حناجر معظم المطربين في الوطن العربي، لما في كلماته من صورة بلاغية وبانوراما نابضة الشفافية والصدق، ولأنه البدر فإنه يستحق أن يُكرّم في ليلة عن ألف ليلة، نعم إنه صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن، الذي تم تكريمه مؤخراً في حفل كبير حضره عدد من كبار الشخصيات في الخليج المقربين من البدر، وأقيم في موقع وحي «كتارا» الثقافي العالمي في الدوحة، وكان المهرجان بعنوان «الموعد الثاني»، وتغنى في الحفل كل من: الفنانة آمال ماهر (الموعد الثاني- مكاتيبي)، وأنغام (سلامة رماحك- يا ترى وينك)، وكاظم الساهر (ناي- آه يا صاحب)، وأصالة (ما تغير شي- صعب السؤال)، ونوال: (عيني يا ولهانة- لا تجي)، ماجد المهندس (يطري عليه الوله- العمر واحد- اللوعة)، وفهد الكبيسي: (أنا الجفا- الخل العنيد- اترامى)، وعبدالله الرويشد: (صدقيني- انتي حلم)، ويارا: (عفواً سيدي)، وبلقيس فتحي: (انت و قلبي تفاهموا- هِم)، وصابر الرباعي: (من زعلك- ف كل قصة حب، وعبادي الجوهر: المزهرية (على العود)، وأنس نهاري: (جفن الليل- موت وميلاد). بدأ الحفل عند الساعة الثامنة مساءً وانتهى الواحدة صباحاً، وتخلله تكريم العديد من الأسماء الفنية السعودية التي شاركت في رقي وبروز الفن السعودي والخليجي على حد سواء، ومن ضمنهم: الفنان الراحل طلال مداح واستلمها ابنه عبدالله، والموسيقار سامي إحسان، والراحل فوزي محسون، والراحل محمد شفيق واستلمها ابنه عبدالله، والدكتور عبدالرب إدريس، وعبادي الجوهر. غياب الفنان السعودي لم يكن من المتوقع غياب أسماء فنية سعودية عن المهرجان، ولم يكن متوقعاً اختصار الدعوات على أسماء معينة ومحدودة من خارج المملكة، وقد تساءل الكثيرون عن ذلك الغياب، خصوصاً من الطرف الفني ومن ثم الإعلامي، واكتفى منظمو المهرجان بحضور بعض الشخصيات من لبنان، وهذا ما اعتبره الكثيرون تهميشا متكررا للفنانين السعوديين والإعلاميين على حد سواء، حيث أن الشخصية المكرمة سعودية، فقد اكتفت اللجنة المنظمة للحفل بوجود مدير عام شركة روتانا سالم الهندي فقط، ووجّه البعض المسؤولية لأحد الإعلاميين السعوديين الذي يعيش في قطر وبأن اختياره للحضور جاء حسب أهوائه وعلاقاته الشخصية وقام بالتعتيم على ليلة التكريم وجعلها سرية بدون أي مبرر وهي تخبطات متكررة. الملحن القدير سامي إحسان شدّد على أن السبب في غياب الفنانين السعوديين يعود إلى الفنان نفسه الذي يبدو أن الاختلاف في «القيمة المادية» كان هو العائق الوحيد في حضوره، وكان من المفترض على عبدالمجيد عبدالله باعتباره فنانا كبيرا وغنّى من أغاني الشاعر بدر أن يكون متواجداً وحاضراً وملبياً للدعوة، لكن لا أعلم لماذا لم يحضر. من جهته قال الملحن عبدالله البريكان إن غياب الفنان السعودي عن حفل تكريم البدر يعود ربما إلى بعض الإشكاليات بين اللجنة والفنان، فمن تغنّى للبدر كان عليه أن يحضر أما غير ذلك فالفنان معذور، وألمح البريكان إلى أن الدعوة كانت بناء على اتفاق على حضور أسماء معينة، وأعتقد أن اللجنة لا تتحمل ذلك الغياب، وأشار البريكان إلى أن رابح صقر وراشد الماجد غير مرغوب بهما في الدوحة، معللاً ذلك بأن جماهيريتهما في الدوحة محدودة، وأكد البريكان أن من ضمن الأسماء المرغوب بها هو محمد عبده فقط وبعض الأسماء الشعبية، وهذا يعود إلى ذائقة المواطن القطري.