استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أمس بعد صلاة الظهر جموع المواطنين ومشايخ القبائل وأصحاب الفضيلة ومديري الإدارات الحكومية والمسؤولين والمواطنين المبايعين لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وذلك في إمارة المنطقة. وقال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك «إن ولي العهد الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز سيكون أكثر اعتزازا وسعادة - رحمه الله - لو كان على قيد الحياة أن يرى الأمير نايف بن عبدالعزيز في موقع القيادة، وفي موقع يكون فيه عضدا لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله. وزاد قائلا: «نحن كنا نعيش فترة من العزاء والأحزان على وفاة قائد من قادة هذه الأمة ونحن اليوم نعيش فترة اعتزاز وتقدير لتبوؤ الأمير نايف بن عبدالعزيز ولاية العهد. كما ازدحمت محافظات المنطقة أملج والوجه وضباء وحقل والبدع بالمبايعين للأمير نايف ولياً للعهد. وقال محافظ أملج محمد بن عبدالله الرقيب التميمي إن الوحدة الوطنية يشهد بها الجميع وتجلت في مشاعر المواطنين في تأثيرهم داخل وخارج المملكة في فقد سلطان الخير، وفي اختيار الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي للعهد صاحب الحنكة والسياسة إثبات لما تميزت به المملكة في ظل الظروف الخارجية من تماسك وأمن واستقرار. ثم تقدم شيوخ القبائل وكبار السن والعسكريون والمدنيون لتجديد الولاء ومبايعة ولي العهد. وقال اللواء الركن محمد بن محمود الثمالي قائد حرس الحدود في منطقة تبوك إن الحكمة الكبيرة والسياسة العظيمة التي يمتلكها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز جعلته من أبرز قادة السياسة والأمن على مستوى العالم وأجهزتنا الأمنية بفضل حكمة وحنكة سموه باتت من أفضل الأجهزة الأمنية تجهيزا وتدريبا وخبرة.