وصلتنا رسالة من هاشم عبدالرحمن المالكي، تحدث فيها باسم خريجي كليات المعلمين دفعة 29-30 المتعثرين بالقياس، يقول فيها: دخلنا الكلية من أجل أن نكون مدرسين فهذا هو المتعارف عليه، فأنت خريج كلية المعلمين النتيجة أن تكون مدرسًا. وهذا هو الواقع الذي عشناه منذ دخولنا الكلية أنه بعد التخرج وبعد توفيق الله سبحانه وتعالى نكون مدرسين. وبعد تخرجنا من الكلية انتظرنا التعيين سنوات لكن «القياس» كان سبب لعدم التعيين حسب كلام الوزارة. وطرقنا جميع الأبواب في القطاعات الحكومية والعامة والخاصة، فقالوا أنتم مؤهلين كمدرسين فقط. ولكن بعد صدور القرار الملكي الكريم بتشكيل لجنة لدراسة تزايد أعداد خريجي الجامعات والكليات «المعدين للتدريس»، فرحنا بهذا الأمر الكريم وقلنا إن شاء الله تفرج علينا جمعيا. وبعد مراجعة وزارة التربية والتعليم بعد صدور القرار قالوا لنا انتظروا قرار اللجنة العليا لدراسة تزايد أعداد الخريجين، وفعلاً انتظرنا وصدر الأمر الملكي الكريم واستبشرنا خيرًا، لكن بعد صدور الأمر الملكي تم تقسيم الوظائف إلى قسمين إدارية وتعليمية 6000 إدارية و7000 تعليمية بدون أي سبب عكس مسمى اللجنة، وهي «المعدين للتدريس» وليست المعدين للإدارة. وفي شهر رمضان تم إعلان أسماء 11052 خريج من وزارة الخدمة المدنية الخاصة بالأمر الملكي، ولكن لم يتم إعلان أسماء خريجي كليات المعلمين 29-30 المتعثرين بالقياس، رغم أن عدد الوظائف كثير جدًا ونحن لنا الأولوية أكثر من غيرنا بهذه الوظائف، لأننا «معدين للتدريس» وليس لنا أي مجال آخر. وقامت وزارة التربية والتعليم بعمل اختبار استثنائي لتخصص الرياضيات والإنجليزي. واستغرب خريجي كليات المعلمين المتعثرين بالقياس، لماذا لم تجري الوزارة اختبارًا استثنائيًا لجميع التخصصات، ليكون هناك عدل بين الخريجين.