أُديت صلاة الغائب على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -رحمه الله- في مقار سفارات خادم الحرمين الشريفين بمختلف دول العالم، وفي عدد من المراكز الإسلامية، والجوامع المنتشرة في العواصم والمدن العالمية. وأدّى الصلاة إلى جانب أعضاء البعثات الدبلوماسية السعودية والمسلمين والجاليات المسلمة جموع كبيرة من الطلبة السعوديين المبتعثين في تلك العواصم والمدن. في سياق ذي صلة استقبلت سفارات خادم الحرمين الشريفين في جل دول العالم حشودًا من المعزين في وفاة سمو ولي العهد -رحمه الله- ضمّت كبار المسؤولين ورؤساء البعثات الدبلوماسية العاملة في تلك الدول، فضلاً عن النخب الثقافية والفكرية الذين عبروا عن تعازيهم الحارة في هذا المصاب الجلل. وقد عبر سفراء المملكة في تلك الدول عن شكرهم العميق للجميع لما أبدوه من مشاعر نبيلة سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن لا يريهم أي مكروه. وأدى معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الجامعة العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان، ومعالي وزير النقل المهندس جبارة بن عيد الصريصري، ومعالي وزير النقل المصري المهندس عاطف عبدالحميد مصطفى، ومعالي وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي، ومحافظ القاهرة عبدالقوي خليفة، صلاة الغائب على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله بعد صلاة ظهر اليوم بمسجد الأزهر. كما أدى الصلاة عدد من الوزراء المشاركين في اجتماعات المكتب التنفيذي لوزراء النقل العرب المنعقد حاليًا بجامعة الدول العربية وعدد من سفراء دول الخليج العربي والدول العربية المعتمدين لدى مصر ومنسوبو سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة والملحقون والمكاتب التابعة لها والرعايا السعوديون والطلبة السعوديون الدارسون بالقاهرة وجمع من المواطنين المقيمين بها وعدد من الشخصيات المصرية العامة. أقيمت في المركز الإسلامي بالعاصمة الأمريكيةواشنطن يوم أمس الأول عقب صلاة الظهر صلاة الغائب على الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله. وأدى الصلاة التي أمها مدير المركز الإسلامي الدكتور عبدالله محمد خوج حشد كبير من أفراد الجاليات السعودية والعربية والإسلامية المقيمين في منطقة العاصمة الأمريكيةواشنطن الكبرى وولايتي فرجينيا وماريلاند المتاخمتين لها بالإضافة إلى المسلمين الأمريكيين وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية. من جانبه قال السفير قطان في تصريح له اليوم عقب أداء صلاة الغائب إن المملكة العربية السعودية والعالم بأسره فقدت شخصية فذة حيث كان - رحمه الله - رجلًا سياسيًا ومحنكًا شارك في بناء الدولة السعودية وأسهم على مدى أكثر من ستة عقود في تأسيس المملكة. وأضاف أن الفقيد كان رجلًا كريمًا سخيًا ساهم في تخفيف آلام الكثيرين سائلًا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.