أعلن الديوان الملكي أمس مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحفظ الله ورعايته مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض بعد ان من الله عليه بالصحة والعافية لاستكمال علاجه في العيادة الطبية بقصره العامر وذلك بعد رحيل أخيه سمو ولي العهد يرحمه الله. وقد وجه رعاه الله خالص شكره وامتنانه لأبنائه وبناته شعب المملكة على مشاعرهم النبيلة تجاهه أيده الله. وكان خادم الحرمين الشريفين قد تلقى أمس اتصالاً هاتفية وبرقيات عزاء من زعماء العالم في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران يرحمه الله. وكان الديوان الملكي قد أعلن صباح أمس وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدّمه لدينه ووطنه. وجاء في البيان: ببالغ الأسى والحزن ينعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أخاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى فجر أمس خارج المملكة إثر مرض عانى منه يرحمه الله، وسيُصلى عليه بعد صلاة عصر يوم الثلاثاء الموافق 27/11/1432ه في مسجد الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض. وعزّى الديوان الملكي الشعب السعودي في الفقيد سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدّمه لدينه ووطنه.. «إنا لله وإنا إليه راجعون».