أوقف القضاء التشيلي أمس الأول الخميس مباراة لكرة القدم مثيرة للجدل بين فريقي كولو كولو صاحب الشعبية الكبيرة أمام أونيفرسيداد كاتوليكا الذي تدعمه الصفوة من أهل البلاد، وسط اتهامات حول تمييز اجتماعي مفترض في عملية بيع التذاكر. وظهر الجدل، الذي لم يسبق له مثيل في البلاد، بعد أن قرر أونيفرسيداد كاتوليكا منح 30 تذكرة فقط لرابطة «كاسيكي» لمشجعي كولو كولو المشاغبين، معللًا ذلك بأسباب أمنية. وقال المحامي فيرناندو مونسالفي ، ممثل حركة «كولو كولو للجميع» التي يتزعمها النائب اليميني جوستافو أسبون «نتمنى الحفاظ على المساواة بين جميع من يرغبون في حضور هذا العرض الرياضي». وينبع هذا الجدل من أن أستاد أونيفرسيداد كاتوليكا يقع في واحد من أرقى الأحياء في البلاد. وحظرت السلطات والشرطة تاريخيًّا إقامة مباريات في أستاد سان كارلوس، من أجل ضمان أمن سكان الحي، وبينهم قضاة ووزراء. وخلال العام الحالي، وبالاتفاق مع الحكومة، منح أونيفرسيداد كاتوليكا 30 تذكرة فقط إلى الرابطة التابعة لكولو كولو، والتي تضم بين أعضائها غالبية من أشخاص محدودي الإمكانيات يعيشون في أحياء فقيرة بالنصف الآخر من العاصمة.