شارك 150 طبيبًا وطبيبة وأكاديميًّا من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الدمام ومستشفى الملك فهد الجامعي في تشخيص أمراض المناهج الجامعية وطرق علاجها، وذلك من خلال ورشة عمل نظمتها الجامعة تحت عنوان «إضاءات حول تطور المناهج». وقال مدير الجامعة الدكتور عبد الله الربيش في كلمة افتتح بها الورشة: «إن الزمن وما حولنا يتغير ويتطور بشكل سريع جدًّا، وبالتالي علينا أن نواكب هذه التطورات ونتعامل معها بشكل جدي ونعمل على تطوير كل ما هو متعلق بذلك، ومن هنا تأتي أهمية هذه الورشة التي يتم فيها المناقشة والبحث عن آلية لتطوير المناهج الجامعية». وأضاف: «أنتم بحضوركم هذا تناقشون جانبًا مهمًّا يتعلق بمناهج الكليات الطبية والصحية التي لها أهمية لطلاب اليوم وأطباء المستقبل، فإذا كانت المناهج قوية والمدخلات متطورة فإن المخرجات ستكون لها بصمتها الواضحة والجلية أثناء العمل وتقديم الخدمات المتعلقة بها، ولذا فإن الجامعة تعوِّل على مثل هذه الورش الكثير وتقوم بدراسة توصياتها». من جانبه ذكر رئيس وحدة التعليم الطبي والمسؤول عن الورشة البروفسور خالد العمران إنّ الورشة تتعلق بدراسة تطوير المناهج الجامعية، وخاصة الكليات الصحية، ويشارك فيها 150 مشاركًا ومشاركة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الدمام ومن خارجها، وسبق أن نظمت الوحدة خمس ورش عمل في العام الأكاديمي السابق. وأردف أن ورشة العمل استمرت لسبع ساعات نوقشت فيها مواضيع متعلقة بالتعليم والتعلم وهي أول نشاط في هذا العام، وسنقوم بنشاطات أخرى إضافية أيضاً لها علاقة بهد الجانب، فهناك ورشة عمل حول (إدارة التعليم الجامعي)، وأخرى عن (التعليم والتعلم) وكذلك عن (طرق التقييم). وأضاف في هده الورشة تركز الحديث في البداية حول وحدة التعليم الطبي والفعاليات التي قدمتها خلال السنة الماضية ومناقشة الفعاليات المقترحة لهذا العام، أما محاور الورشة فكانت عن (أمراض المنهج وطرق تشخيصها وعلاجها)، (مبادئ وآليات تطوير المنهج)، (الخبرة في تطوير المنهج بجامعة الدمام بالأمس واليوم والمستقبل)، و(نتائج استبيان آراء الطلبة عن المنهج)، وتخللتها مناقشات لمجموعات مصغرة لكل منها مهمة محددة للخروج بإقتراحات للتطوير.