تعتزم جامعة الدمام، مضاعفة عدد عيادات الأسنان، لتصل خلال الأعوام المقبلة، إلى 250 عيادة، بعد الانتقال إلى المدينة الجامعية، فيما يصل عددها حالياً إلى 120، تقدم جميع الخدمات الطبية المتعلقة مجاناً للمواطنين، مثل العلاج والتركيبات وعلاج اللثة وجراحة الوجه والفكين وغيرها. وتستقبل العيادات المراجعين على فترتين، صباحية ومسائية، في مقر الكلية. وأوضح عميد الكلية الدكتور فهد الحربي، أن العيادات «مُجهزة بأحدث الأجهزة الطبية اللازمة، لتقديم الرعاية الطبية للمستفيدين، الذين تتم معالجتهم بعد تشخيص الحالة المرضية، من جانب ستة استشاريين، بمشاركة 16 من طلبة الامتياز في الفحص، يمثلون خريجي الدفعة الثالثة في الكلية، إلى جانب طاقم عيادة الكلية الذي يقدم الخدمة مجاناً للمرضى باستخدام أحدث الوسائل التقنية لعلاج الأسنان». وعدّ الحربي، الكلية «أول كلية لطب الأسنان في المنطقة الشرقية، وثالث صرح تعليمي لعلوم الأسنان في المملكة، تلتزم في تحقيق الكفاءة المهنية في مجال طب وجراحة الفم والأسنان». وأبان أن العيادات «قدمت خلال العام الدراسي الماضي، نحو 11 ألف خدمة علاجية في مختلف تخصصات أمراض الفم والأسنان، ل5560 مراجعاً، شملت مختلف الخدمات الطبية، وتنظيم الندوات العلمية الموجهة لأطباء الأسنان، والبرامج التثقيفية والإرشادية بالتنسيق مع المدارس ومراكز الإيواء الاجتماعية، والحملات التوعية في الأسواق والمجتمعات التجارية». بدوره، قال المدير الطبي للعيادات الدكتور عادل العقل: «الكلية تحتضن 60 وحدة تعليمية للطلاب. كما تحتضن كلية طب الأسنان مقر الجمعية السعودية لطب الأسنان التي تنظم سلسلة اللقاءات العلمية». إلى ذلك، نظمت وحدة التعليم الطبي في الجامعة أمس، ورشة عمل بعنوان «إضاءات حول تطور المناهج»، بمشاركة 150 من أعضاء هيئة التدريس، وأطباء وطبيبات من مستشفى الملك فهد الجامعي. وأكد مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش، على «مواكبة التطورات في عصر التغير السريع، والتعامل معها في شكل جدي. ونعمل على تطوير كل ما يتعلق بذلك»، مبيناً أن الورشة «تناقش جانباً مهماً يتعلق في مناهج الكليات الطبية والصحية، فإذا كانت المناهج قوية والمدخلات متطورة؛ فإن المخرجات ستكون لها بصمتها الواضحة والجلية أثناء العمل وتقديم الخدمات المتعلقة بها». بدوره، ذكر رئيس وحدة التعليم الطبي المسؤول عن الورشة الدكتور خالد العمران، أن الورشة «تدرس تطوير المناهج الجامعية، وبخاصة الكليات الصحية»، مبيناً أنها استمرت لسبع ساعات، وهي «أول نشاط في هذا العام، وسنقوم بنشاطات أخرى لها علاقة في هذا الجانب، فهناك ورشة حول «إدارة التعليم الجامعي»، وأخرى عن «التعليم والتعلم»، وكذلك عن «طرق التقييم». وأشار إلى أن هذه الورشة، «تركز على وحدة التعليم الطبي والفعاليات التي قدمتها خلال السنة الماضية، ومناقشة الفعاليات المقترحة لهذا العام. وكانت محاورها عن أمراض المنهج، وطرق تشخيصها وعلاجها، ومبادئ وآليات تطوير المنهج، والخبرة في تطوير المنهج في جامعة الدمام، ونتائج استبيان آراء الطلبة عن المنهج».