أحالت إمارة منطقة المدينةالمنورة قضية المواطن خالد القحطاني ضد عريف بالمرور إلى إدارة مرور المدينةالمنورة؛ بسبب خلاف بينهما بالمنطقة المركزية، تم على إثره حجز سيارة المواطن بحجة أنها خصوصي وليست أجرة -على حسب أقوال الشاكي-. يروي المواطن القحطاني قصته ل»المدينة» قائلاً: في يوم الأحد 4/ 11/ 1432ه كنت أقف بسيارتي الأجرة أمام فندق الأبراوي، وحضر عريف المرور، وطلب مني ومن أحد سائقي الليموزين الرخصة والاستمارة، وأعطيناه ما طلبه، وقد قام بالاتصال بجواله الخاص على عمليات المرور، وسمعته أثناء الاتّصال يقول للعمليات أريد التأكد هل السيارة مسجلة لدى العمليات أجرة أم خصوصي؟ ومن ثم تحدثت إليه، وعندما قال لي: سيارتك مسجلة (خصوصي) وليست أجرة، أخرجت له كرت التشغيل من وزارة المواصلات، يؤكد أن السيارة أجرة، وكذلك الاستمارة مكتوب عليها النوع أجرة، ولكنه أصر على رأيه؛ بسبب خلاف حصل بيني وبينه في رمضان الماضي، على حد قول القحطاني، الذي اضاف بأن العريف أحضر عسكريًّا آخر، وأركبه معه لكي يقوم بحجز السيارة في حجز المرور بشارع الملك عبدالعزيز؛ بحجة أن السيارة خصوصي، وليست أجرة، وقام العريف بكتابة القسيمة في حجز المرور، وليس مكان المخالفة، وكتب في خانة نوع السيارة حرف (خ)، ويقصد به السيارة خصوصي. وأضاف: أخذت كل ما أحتاجه من السيارة، وذهبت لإدارة المرور، وذهبت لملازم لم يحضرني اسمه، وشرحت له أن سيارتي حجزت في حجز المرور على أنها خصوصي، وهي على أرض الواقع أجرة بكل الثبويات الرسمية، وقام الملازم بإرسال جندي لقسم الحاسب، وتم طباعة برنت يثبت أن سيارتي أجرة. والآن سيارتي محجوزة منذ عشرة أيام. وطالب بتعويضه عن هذه الأيام، ومحاسبة المتسبب فيها على حد قوله. من جهة أخرى أوضح العقيد عمر النزاوي الناطق الإعلامي ورئيس قسم السلامة المرورية بمرور المدينةالمنورة أنه ليس لديه علم بالقضية، وأنه سيتابع الأمر مع مدير المرور لتزويد الجريدة بالتفاصيل.