دشن وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس مركز الشيخ عبدالملك بن إبراهيم آل الشيخ لعلاج أمراض السكر الذي بلغت تكلفته الإجمالية 35 مليون ريال، وذلك بمقر مستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالرياض، بحضور مدير عام الشؤون الصحية بالرياض الدكتور عدنان عبدالكريم. واستمع الوزير لشرح من مدير مستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز الدكتور علي بن إبراهيم العمري عن المركز ورسالته المتمثلة في توفير العناية الفائقة وتحسين الحالة الصحية لمرضى الغدد الصماء ومرضى السكري والمعرضين لخطر الإصابة بهذا المرض تبعًا للمبادئ والتوصيات الدولية، وتدريب مقدمي الرعاية الصحية وتحسين الوعي الصحي للمرضى والجمهور في المنطقة مشيرًا إلى أنه تم بناء المركز وتجهيزه كتبرع من الشيخ عبدالمحسن بن عبدالملك بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله وذلك في عام 1427ه 2007م. وقال «إن مرض السكري من أهم أسباب الإعاقة الصحية وأن حوالى 7ر23% من الشعب السعودي مصاب بالمرض ولو وضعنا في الاعتبار الأشخاص المعرضين للإصابة يصبح الرقم 40% لذلك مرض السكري من أهم المسببات المرضية في المملكة بصورة عامة»، مفيدا أن المملكة أصبحت ضمن أكثر عشر دول لمرض السكري في إحصائية 2007م. وأشار الدكتور العمري إلى أن مركز الشيخ عبدالملك آل الشيخ لعلاج السكري هو المركز الأول من نوعه على مستوى منطقة الرياض، ويعد هذا المركز متكاملًا لكل ما يحتاجه مريض السكري من خدمات طبية تشخيصية وعلاجية وتثقيفية وغذائية وبحثية بالإضافة للخدمات الصيدلانية وهو الأمر الذي يجعله تخصصيًا، مبينا السعي لجعله مركزًا بحثيا. وأوضح أن المركز يتضمن عيادات تخصصية كالأعصاب والكلى والعيون والليزر وأمراض الذكورة والعناية بسكر الحمل وأمراض القلب والعيادة النفسية وصحة الفم. عقب ذلك قدم معالي وزير الصحة درعا تكريمية للشيخ عبدالملك بن إبراهيم آل الشيخ، ثم تجول معاليه برفقة الحضور على أقسام المركز.