رحب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالسفراء الجدد.. وقال: «أرجو أن تعتبروها البلد الثاني لكم؛ لأننا نحن نعز ونحترم دولكم جميعًا ونقدرها، ونتمنى لكم إقامة سعيدة عند إخوتكم شعب المملكة». وكان خادم الحرمين تسلم بالديوان الملكي في قصر اليمامة أمس أوراق اعتماد عدد من سفراء الدول الإسلامية والعربية والصديقة سفراء معتمدين لدولهم لدى المملكة العربية السعودية. فقد تسلم - أيده الله - أوراق اعتماد كل من سفير جمهورية جامبيا عمر جبريل سالا وسفير جمهورية طاجيكستان الدكتور عبدالله يولد أشيف، وسفير جمهورية بنجلاديش محمد شهيد الإسلام، وسفير جمهورية جنوب أفريقيا محمد صادق جعفر، وسفير جمهورية أثيوبيا الدكتور محمد حسن كبيرا، وسفير المملكة الأردنية الهاشمية جمال الشمايلة وسفير جمهورية المالديف آدم حسان وسفير جمهورية كينيا محمود علي صالح، وسفير مملكة بلجيكا مارك فينك، وسفير جمهورية البرتغال الدكتور أنطونيو ماريا دي سوزا، وسفير جمهورية بولندا فيتولد سميدوفسكي، وسفير جمهورية أفغانستان الإسلامية سيد أحمد عمر خيل، وسفير جمهورية غينيا الاستوائية (غير المقيم) بينكنو بيدرو ماتوتيتانغ، وسفير جمهورية روسياالبيضاء (غير المقيم) اليكساندر سيميشكو، وسفير جمهورية الأكوادور (غير المقيم) إدوين رامون جونسون لوبيز، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة محمد سعيد الظاهري، وسفير جمهورية باكستان الإسلامية محمد نعيم خان، وسفير استراليا نيل هاوكينز وسفير جمهورية تشيلي (غير المقيم) فراناندو باريلا بالما، وسفير جمهورية نيبال يودايا راج باندي، وسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية ديتر فالتر هالر، وسفير جمهورية الفلبين عزالدين حمدي تاجو، وسفير مملكة السويد داج يولين دانفليت، وسفير جمهورية المجر مكلوش كالاي، وسفير مملكة البحرين الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد آل خليفة، وسفير جمهورية الهند حامد علي راؤ، وسفير جمهورية ساحل العاج توري فازومانا. ونقل السفراء خلال تقديم أوراق الاعتماد تحيات وتقدير قادة دولهم لخادم الحرمين الشريفين وتمنياتهم له - حفظه الله - بدوام الصحة والتوفيق. وعبروا عن شكرهم وتقديرهم للملك المفدى على استقباله لهم وعلى ما وجدوه من كرم الضيافة في المملكة العربية السعودية. وحمل خادم الحرمين الشريفين السفراء تحياته وتقديره لقادة دولهم متمنيا لهم طيب الإقامة في المملكة العربية السعودية. وقد ألقى سفير جمهورية جامبيا عمر جبريل سالا كلمة نيابة عن السفراء فيما يلي نصها: إنه لشرف عظيم لي أن أتحدث بين يدي مقامكم الكريم أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي في هذه المناسبة المباركة. أولًا: أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أنقل لمقامكم الكريم تحيات رؤساء دولنا وأشكركم على استقبالنا اليوم وتسلم أوراق اعتمادنا. خادم الحرمين الشريفين: لا يمكن أبدًا تجاهل البرامج التنموية للبنية التحتية والاقتصادية في المملكة وبخاصة في قطاع التعليم الذي يأتي على رأس قائمة اهتمامكم، لقد حولتم المملكة العربية السعودية يا خادم الحرمين الشريفين إلى نموذج للاستقرار والسلام والإنسانية في هذه المنطقة التي تتنازعها القلاقل والاضطرابات، ونحن جميعًا نشكركم على ذلك، وأخص بالذكر قراركم مؤخرًا بمنح المرأة حق التصويت وعضوية مجلس الشورى. وقال إن مبادرة مقامكم الكريم للحوار الوطني وكذلك حوار أتباع الأديان يعد مثالًا يحتذى ويساعد على الوحدة، ويجب الاقتداء به ليس فقط في المملكة وإنما في جميع دول العالم، إن كرم روحكم وإنسانيتكم تجعلان المملكة إشعاع أمل ليس فقط للأمة الإسلامية وإنما لجميع البشرية، ندعو الله جل جلاله أن يديم لباس الصحة والعافية على مقامكم الكريم وعلى أسرتكم الكريمة ويمدكم بالعمر المديد والحياة الهانئة السعيدة. وأضاف ونحن نتولى مهام عملنا في المملكة العربية السعودية نؤكد لكم التزامنا وإخلاصنا، ونتطلع إلى دعم مقامكم الكريم للقيام بمهامنا على أكمل وجه لتقوية العلاقات الودية بين دولنا والمملكة العربية السعودية. شاكرين لمقامكم الكريم حسن المقابلة، والسلام وعليكم ورحمة الله وبركاته. بعد ذلك القى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود كلمة رحب فيها بالجميع وقال: «أيها الأصدقاء والإخوان: أرحب بكم في المملكة العربية السعودية التي أرجو أن تعتبروها البلد الثاني لكم لأننا نحن نعز ونحترم دولكم جميعًا ونقدرها ونتمنى لكم إقامة سعيدة عند إخوتكم شعب المملكة العربية السعودية. وأرجو لكم التوفيق والنجاح وشكرًا لكم».