لا زالت ردود أفعال الشباب تتواصل بعد «أحداث العوامية» خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي التي شهدت إقبالًا غير مسبوق بين المواطنين الذين حرصوا على إدانة الأحداث، والإشادة بالإنجازات الأمنية المتكررة، والتذكير بجهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. جاءت كلمات المواطنين المشاركين في مواقع التواصل الاجتماعي حول احدث «العوامية» واحدة أكدوها جميعًا في شطر بيت يتساءل: تعرف نايف..؟. وتفاعل عدد كبير من المواطنين في «تويتر» على مدى اليومين الماضيين من جميع فئات المجتمع وحاز شطر بيت «تعرف نايف» على المصطلح الأكثر تفاعلًا. وتحمل ذاكرة الكثير من المواطنين في المملكة بامتنان كبير الجهود التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني ورئيس مجلس الوزراء للأمن الذي تشهده بلادنا، حيث ردد الجميع بعد أحداث العوامية.. دون القطيف رجال يا رافع الصوت وأكبر دليل انك تهوجس وخايف عشان ما تهرب من الموت وتموت أسال «أخوك» وقل له تعرف نايف..؟ وفي تغريدة أخرى كتب احد المغردين «السعودية ليست بحكومة تحميك وليست بئر نفط يثريك وليست نخلة تعشيك.. السعودية أمي وأمك هل يوجد أغلى من الأم». ويسجل الشعر حضورها في التفاعل مع الاحدث حيث يقول أحدهم: «أبشرك. الأمن ضافي بالقطيف ومستتب.. مدام نايف ملتفت لأهل النفوس الخانعة». وكتب مغرد آخر «أحداث العوامية وتفجيرات الرياض وجهان لعملة واحدة لا تبرير لها آيا كان أما تعميمها». ويعلق آخر «الوطن ما هو مجرد أرض وحدود وجواز الوطن ما هو ترف.. الوطن عرض وشرف». ووضع احد المغردين رابط لمقال منقول من العربية نت جاء فيه «كشف المفكّر الإيراني البارز الأستاذ بجامعة طهران صادق زيبا كلامًا خلال مقابلتين أجراهما أخيرًا مع أسبوعية «صبح آزادي» الإيرانية، عن نظرة الإيرانيين الفرس تجاه العرب والشعوب الأخرى بشكل عام وإزاء القوميات غير الفارسية في بلاده بشكل خاص، مبينًا جوانب النظرة الدونية من الفرس لغيرهم وخاصة العرب، مرجعًا ذلك إلى أسباب تاريخية بعيدة. وفي الوقت الذي ندّد فيه زيبا كلام بأي نزعة سلبية تجاه الشعوب الأخرى رفض النظرة العنصرية تجاه الفرس من قبل الآخرين وقال باستياء: «أعتقد أن الكثير منا سواء أكان متدينًا أو علمانيًا يكره العرب.. كما أن الكثير من العرب يكرهوننا أيضًا». وعن نظرة الفرس تجاه القوميات الإيرانية الأخرى أكد د. زيبا كلام -المعروف بصراحته- أن نظرة أبناء جلدته تجاه الترك والجيلانيين واللور سلبية أيضًا، مستشهدًا بالنكت التي تبث حول هذه القوميات في إيران». ونقل مغرد آخر في التوتير عن رئيس مركز الخليج للأبحاث قوله: «حادثة العوامية ليس عرضية إنما مرتبطة بغيرها من الإحداث فهناك توجيه وتدريب خارجي واضح». وأشار آخر إلى أن المطلوب «التنديد بتدخل الدولة الخارجية التي أشار له بيان وزارة الداخلية وتسليم الجناة وتسليم الأسلحة.. سيكون المقياس للولاء للوطن».