قال الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية إن حماية الوطن واجب الجميع ، فيما قال الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أن المواطنين ورجال الأمن لحمة واحدة، وأن ضبط النفس وقت الشدة هو قمة الشجاعة. جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية يرافقه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أمس الأول إلى المصابين من رجال الأمن والمواطنين الذين تعرضوا لإطلاق نار يوم الاثنين الماضي في بلدة العوامية بمحافظة القطيف. واطمأن سمو أمير المنطقة الشرقية ومرافقوه على الوضع الصحي للمصابين والخدمات الطبية المقدمة لهم في مجمع الملك فهد الطبي بالظهران. ونقل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد للمصابين تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ودعواتهم لهم بالشفاء العاجل. وأكد سموه للمصابين اهتمام الدولة بجميع المواطنين من مدنيين وعسكريين، وأن حماية الوطن واجب الجميع، كما عبّر سموه للمصابين من رجال الأمن عن تقديره البالغ لما أظهروه من ضبط النفس والتصرف الحكيم والشجاعة مما يؤكد الحرص على الدين والوطن، وقال سموه: «أنتم محافظون على الأرواح». من جهته أكد سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية للمصابين أن المواطنين ورجال الأمن لحمة واحدة، وأن ضبط النفس وقت الشدة هو قمة الشجاعة.