كشف مدير مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول في محافظة جدة المهندس أحمد السليم، عن إضافة منطقة الحرازات إلى العشوائيات المزمع تطويرها ليصل عدد الأحياء المشمولة عشرة أحياء، هي الرويس، النزلة اليمانية، بترومين، غليل، العزيزية، الربوة، السبيل، الجامعة، الأجاويد، والحرزات. وأشار إلى بدء فحص المعلومات المتوفرة والنظر في مدى الاعتماد عليها في وضع الخطة العامة لتطوير الأحياء العشوائية ، إضافة إلى بدء العمل لعنصر الإشراف على التخطيط لمياه الصرف الصحي في مدينة جدة، والبدء في العمل لعنصر معالجة المياه السطحية والجوفية في 20 نقطة حرجة مع استشاري المشروع. وأكد وجود تنسيق دائم بين إدارة المشروع ووزارة النقل بشان الطريق الدائري الجديد، والذي يمر بالقرب من مواقع السدود الجديدة، بشأن عمل قنوات وعبارات لحمايته من المخاطر مستقبلاً، إضافة إلى التنسيق مع أمانة جدة لاستخدام بعض أعمدة الإنارة لتركيب كاميرات مراقبة لمدينة جدة. وبين أنه تم الحصول على الموافقة من الجهات ذات الصلة لإعتماد الطريق النهائي لقناة المطار، بعد سلسلة اجتماعات متواصلة، كما بدأت إجراءات حصر ونزع ملكيات الأراضي الواقعة في مناطق إنشاء السدود الجديدة. وقال في تصريح قبيل الجولة التفقدية لسمو وزير الشؤون البلدية والقروية اليوم الأربعاء، أن نحو 2500 موظف يعملون بمعدل 24 ساعة يومياً طيلة أيام الأسبوع، بغية الانتهاء من مشاريع الحلول العاجلة في محافظة جدة قبل حلول موسم الأمطار، مفصلاً :"الموظفون العاملون في الميدان منهم 1900 عامل، 400 مشغل آليات، و200 مهندس ومدير مشروع، إضافة إلى أكثر من 900 مركبة وآلية في مناطق العمل". وأكد أن الأعمال الإنشائية للمشاريع المتعلقة بالحلول العاجلة بدأت في غضون 15 يوما من توقيع العقد في 26 من شهر شعبان الماضي، مشيراً إلى أن المدة المتوقعة للانتهاء من المشاريع خلال 110 أيام من تاريخ توقيع العقد. وأوضح أنه بعدما انتهوا من مرحلة الرفع المساحي لمطابقة الخرائط الهندسية واستصدار تصاريح الحفر وخطط التحويلات المرورية لكافة مناطق عمل المشروع، تم حفر أكثر من 750 ألف م3 في المواقع المحددة للحلول العاجلة، ومدت أكثر من 12 ألف متر من الأنابيب الإسمنتية والحديدية، إضافة إلى إنشاء أكثر من 400 غرفة تفتيش ونقطة تجميع مياه، إلى جانب فحص وتنظيف أكثر من 22 ألف متر (من أصل 77 الف متر) من الشبكات الحالية وتوريد أكثر من 16 مضخة مساندة متنقلة لسحب المياه من نقاط تجمعها، وتغيير 25 مضخة في 7 محطات لسحب المياه. وأشار السليم إلى وجود سبع مكاتب ميدانية بقرب مواقع العمل مع تأمين مساحات لتخزين المواد والمعدات ونقل مخلفات الحفر، وذلك بناءً على الخطة التنفيذية المقدمة من مقاول المشروع مع التنسيق مع الإدارات ذات العلاقة بالبنية التحتية، لضمان سلامة المواقع والمتواجدين. وأعلن مدير مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول في محافظة جدة عن انتهائهم من إصدار 100 في المائة من أوامر شراء المواد، وتم استلام 82 في المائة من المواد الأساسية في المواقع تشمل الأنابيب الإسمنتية والحديدية، غرف التفتيش، والتوصيلات، في حين تم الانتهاء من تنظيف 50 في المائة من نقاط تجميع المياه وغرف التفتيش بشبكة التصريف الحالية، وكذلك الانتهاء من فحص محطات سحب المياه داخل الأنفاق في جميع مناطق المحددة للحلول العاجلة. وأضاف: "تم الانتهاء من 65 في المائة من أعمال الإنشاء لشبكة التصريف الجديدة، و 85 في المائة من أعمال حفر أحواض تجميع المياه في طريق الملك عبد الله، و 90 في المائة من مجمل أعمال الحفر بجميع المناطق المحددة لها. وبين أن النجاحات التي تسير على الأرض اصطدمت بالعديد من التحديات المتمثلة في عدم وجود خرائط بنية تحتية محدثة، الكثافة المرورية في مواقع العمل، غياب أو ضعف التنسيق بين مختلف الجهات ذات العلاقة، وارتفاع منسوب المياه الجوفية. وزاد: أن من بين الخطط التي انتهجتها إدارته لمواجهة تلك التحديات، تمثلت في إيجاد الحلول الهندسية السريعة، استخدام أحدث أجهزة استكشافية للبنية التحتية التي تم استيرادها من خارج المملكة، الاستعانة باستشاريين متخصصين لوضع الخطط المرورية لتفادي الازدحام، تخصيص أعداد كافية من منظمي حركة السير وزيادة اللوحات الإرشادية في جميع المناطق، تخصيص مشرفين من الشركة الاستشارية وإدارة المشروع على مدار الساعة، طلب تعيين ممثلين عن جميع الجهات، عمل اجتماعات تنسيقية، وتجهيز جميع المواقع بمعدات كافية لسحب المياه المتجمعة لأقرب نقاط التصريف. وأشار إلى أن الأعمال الميدانية الجارية الآن تشمل أعمال التنظيف والصيانة في شبكة التصريف الحالية المتعلقة بالأحد عشر موقعاً المخصصة للحلول العاجلة، استكمال استلام المواد المتبقية والتأكد من سلامتها قبل تركيبها وتشمل المضخات المساندة المتنقلة، تجهيز جميع المواقع لاستقبال المضخات لمساندة الشبكة الحالية، والانتهاء من أعمال الحفر وتركيب الشبكة الرئيسية. الحلول الدائمة وفي سياق متصل أوضح المهندس أحمد السليم أنه تم الانتهاء من مراجعة العروض الفنية للشركات التي ستقوم بالأعمال الجيولوجية والجيوتقنية في مواقع السدود الجديدة المزمع إنشاؤها ضمن الحلول الدائمة لمحافظة جدة، مضيفاً :" تم الانتهاء أيضاً من أعمال المسح الميداني للمواقع المقرحة للسدود، ومن معالجة جميع الملاحظات الناتجة عن ورشة العمل الثانية، والبدء في الخطوات الأولية لوضع التصور العام لتصريف مياه الأمطار بالاستفادة من خرائط الليدار".