ألقى محقق مستقل عينته الدولة باللوم أمس على الرئيس القبرصي ديميتريس كريستوفياس في الإهمال الذي أدّى إلى انفجار مستودع للذخيرة في قبرص في يوليو الماضي ما أثار أزمة في الحكومة وتكهنات بأن الجزيرة يمكن أن تصبح رابع دولة تتلقى مساعدات انقاذ من الاتحاد الاوروبي. وقال المحقق بوليس بوليفيو في مؤتمر صحفي «رئيس الجمهورية في هذه الحالة لم يتخذ إجراءات وقائية لحماية أمن المواطن القبرصي. في هذه الحالة لا أشير فقط إلى المسؤولية المؤسسية. في هذه الحالة أنا أشير إلى مسؤولية شخصية كبيرة وخطيرة». وتوصيات بوليفيو غير ملزمة. ويجرى تحقيق جنائي منفصل في وقائع انفجار يوم 11 يوليو الذي أودى بحياة 13 شخصًا ودمر أكبر محطة كهرباء في البلاد.