دعا كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي، الباحثين للمشاركة في الندوة العلمية الثانية للكرسي «منهج الاعتدال السعودي.. شواهد ومواقف» الذي تنظمه جامعة الملك عبدالعزيز، في مواصلة لعملية التأصيل العلمي لمنهج الاعتدال السعودي من خلال مناقشة الشواهد والمواقف التي سجلها منهج الاعتدال السعودي عبر امتداده التاريخي منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وحتى عصرنا الزاهر في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من خلال المشاركة في البحوث والأوراق العلمية، بعد أن حظيت الندوة العلمية الأولى للكرسي في الفترة ما بين: 17- 18/10/1431ه الموافق (26-27/ سبتمبر/2010م)، برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وناقشت الندوة العلمية الأولى «منهج الاعتدال السعودي: الأسس والمنطلقات». وتهدف الندوة العلمية الثانية لكرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي إلى إظهار الصورة الصحيحة لمنهج الاعتدال السعودي وتطبيقاته عبر الامتداد التاريخي للمملكة العربية السعودية، وتأصيل الشواهد والمواقف الدالة على منهج الاعتدال السعودي، ونشر ثقافة الاعتدال بين أفراد المجتمع السعودي، وذلك من خلال المحاور العلمية للندوة والمتمثلة في: «المحور الثقافي»، و«المحور التاريخي»، و«المحور الاجتماعي»، و«المحور الاقتصادي»، وأخيرًا «المحور السياسي». وتشترط الندوة الثانية الندوة العلمية الثانية لكرسي خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي للمشاركة، أن يكون البحث في أحد موضوعات محاور الندوة العلمية، وملتزمًا بمعايير البحث العلمي وأصوله، وألا يكون البحث مما سبق نشره أو قُدِّم في ندوات أو مؤتمرات سابقة، مع إرسال ملخص البحث في حدود 200- 400 كلمة في موعد أقصاه 1/1/1433ه الموافق 26/11/2011م، بالإضافة إلى إرسال البحث في صورته النهائية في موعد أقصاه 1/3/1433ه الموافق 24/1/2012م على البريد الإلكتروني: [email protected]. الجدير ذكره أن جميع البحوث تُحكَّم من اللجنة العلمية للندوة، ويتحمل كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي نفقات السفر والإقامة للباحث الذي قُبل بحثه.