كشف مدير عام الأوقاف والمساجد بمكةالمكرمة الشيخ مصعب بن حسن الحجاجي عن إزالة 32 مسجدا وجامعا لصالح المشاريع التطويرية، مشيرا إلى توزع مواقعها في عدة أماكن حسب تلك المشاريع التي تستهدف أنحاء مختلفة من أم القرى، مبينا أن المشاريع التي نفذت لصالح الطريق الدائري الموازي الثالث كانت حصيلتها إزالة 11 مسجدا، ولتوسعة شارع أم القرى 4 مساجد، فيما بلغت أعداد المساجد المزالة لصالح توسعة الساحات الشمالية للحرم المكي الشريف 17 مسجدا. وعن الإجراءات المتخذة حيال منسوبي تلك المساجد المزالة أفاد الحجاجي أن الإجراءات تتم بنقل منسوبي تلك المساجد المزالة لمساجد أخرى قريبة منها، وفيما يخص الجوامع الكبيرة المهدمة لهذا الخصوص قال: يتم فتح أقرب مسجد لصلاة الجمع تيسيرا على جماعة المسجد. ولفت مدير عام الأوقاف والمساجد بمكةالمكرمة إلى أن هناك بعض المشاريع القائمة لازالت الإجراءات فيها جارية كمثال توسعة شارع ريع ذاخر، ويشار إلى أن تلك المساجد المزالة لصالح المشاريع التطويرية كانت تخدم ما يقارب 10 أحياء، وهي مصنفة ما بين مساجد متوسطة وجوامع كبيرة، وتقدر طاقتها الاستيعابية بأكثر من 10 آلاف مصل تقريبا، حيث تتراوح الطاقة الاستيعابية للمسجد أو الجامع الواحد ما بين 400 إلى 600 مصل. واجب شرعي ومن جهته قال مدير عام فرع وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكةالمكرمة الشيخ بكر بن حامد مير: نحن نتابع ملف المساجد والأوقاف التي ذهبت لصالح المشاريع التطويرية للحرم المكي الشريف ولصالح الأحياء بمكة مع الجهات المعنية بتنفيذ تلك المشاريع، والتعويض بمساجد أو أوقاف بديلة لتلك المساجد والأوقاف التي أزيلت بسبب تلك المشاريع التطويرية، مشيرا إلى حرص إدارته على المتابعة الدقيقة بشأن ملف المساجد والأوقاف المزالة لصالح مشاريع تطوير مكة.