رفع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - بمناسبة حصول الوفد الشبابي السعودي المشارك في المسابقة الرابعة والعشرين لحفظ وتجويد القرآن الكريم والسنة النبوية للشباب بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على المراكز الأولى في جميع فروعها والتي اختتمت منافساتها يوم أمس في دولة الكويت الشقيقة. وعدّ سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز هذا الإنجاز أشرف تفوق في ميادين التسابق والتنافس في الخيرات بين الشباب والناشئة وحفظة القرآن الكريم والسنة النبوية ، مؤكدا حرص الرئاسة العامة لرعاية الشباب على إعداد وتأهيل الشباب حفظة كتاب الله والسنة النبوية من خلال البرامج والفعاليات والمناشط الثقافية والاجتماعية التي تنفذها الرئاسة من خلال الأندية وبيوت الشباب وإعدادهم لمثل هذه المسابقات التي تقام على الصعيدين المحلي والخارجي. الجدير بالذكر أن المملكة حافظت على تفوقها وتصدرها للمرة التاسعة عشرة خلال ثلاثة وعشرين عاماً من عمر المسابقة ، وقد تم اختيار عناصر الوفد الشبابي السعودي المشارك في هذه المسابقة من حلقات تحفيظ القرآن والسنة النبوية في الأندية وبيوت الشباب. وضمت قائمة الوفد برئاسة منصور الحيان ، وسلمان الشهيوين ومحمد الغامدي إداريين ، ومن الشباب كل من : محمد الشهري ،وسعيد التليدي ،وأحمد بوسعيد ،والبراء الفلاحي، وسليمان السعيد ، وعمار الصاعدي ، وعاصم الرسيني ، وعبد الله القرافي، وعبدالواسع عبدالحكيم ، وعمر الحربي ، وعبد العزيز عبدالحكيم ، وعبد الرحمن الحسين. من جهته تنظّم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في العاشر من ذي القعدة الجاري محاضرةً لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بعنوان «الشباب.. الواقع والمأمول»، يسلط فيها الضوء على قضايا الشباب الفكرية والاجتماعية والثقافية ودور الرئاسة العامة في تحقيق تطلعاتهم في تلك المجالات، وذلك في لقاء مفتوح مع سموّه يحضره عددٌ من المسؤولين والمثقفين والشباب. أوضح ذلك معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا الذي رحّب باسمه وباسم منسوبي الجامعة كافة بصاحب السمو الملكي الأمير نوّاف بن فيصل في رحاب الجامعة، مؤكدًا أن اللقاء سيكون إضافة مميزة تُثري الأطروحات السابقة حول قضايا الشباب، كونها تأتي من المسؤول الأول عن رعاية الشباب في المملكة. وأضاف العقلا أن الحديث حول واقع الشباب في المملكة يكتسب أهمية كبيرة خاصة في هذه الظروف التي يعيش فيها الشباب فتنًا متتابعة، ومُلهيات كثيرة تهدد هويتهم الثقافية والاجتماعية، وتسرق أوقاتهم الثمينة، فضلاً عمّا تسببه من شغل لطاقاتهم وإبداعاتهم في غير ما ينفع دينهم ووطنهم وأمتهم، مؤكدًا أن المملكة تولي عناية خاصة بالشباب من خلال مؤسساتها الرسميّة كالرئاسة العامة لرعاية الشباب وغيرها من المؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية.