أكد عدد من المواطنين أن انتخابات أعضاء المجالس البلدية تعد مشاركة فعلية لهم في صنع القرار والقيام بدور فاعل في مشاريع التنمية المحلية والخدمية التي انطلقت في كل مناطق المملكة، وأجمعوا على أنهم سيتوجهون في اليوم الأول من شهر ذي القعدة صوب المراكز الانتخابية لاختيار 816 عضوًا ممثلًا لهم في المجالس البلدية عبر 752 مركزًا انتخابيًا، موضحين أن عملية الاقتراع تعتبر هدفًا هامًا لهم سيحرصون على المشاركة فيها تعزيزًا لدورهم في صنع القرار وذلك استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تسعي دوما الى تحقيق مصالح المواطنين وإشراكهم في تحقيق البرامج التنموية، كما قالوا إن انتخابات أعضاء المجالس البلدية هذا العام تأتي متزامنة مع احتفالات المملكة باليوم الوطني، مما يجعلنا أكثر حرصًا على المشاركة الفاعلة فيها لنؤكد مشاركتنا في صنع القرار. وقال المواطن عبدالرحمن البيشي إنه سيحرص على التوجه الى المركز الانتخابي في دائرته في ساعة مبكرة لاختيار من يري أنه الانسب من بين المرشحين ليكون ممثلًا له في المجلس البلدي، وأضاف أنه هذا التوجه يجيء إحساسًا منه بدوره كمواطن لابد من أن يشارك في اختيار ممثله في المجلس البلدي. وقال إنه سيكون حريصًا جدًا على ممارسة حقه الانتخابي الذى أتاحته له النظم واللوائح المنظمة للعملية الانتخابية، وأضاف البيشي أن هناك وعيًا متناميًا بين المواطنين بأهمية المجالس البلدية، حيث إن الجميع يعلم أن الهدف من تكوينها هو تلبية احتياجات المواطنين وتطوير الخدمات البلدية وتحسين أداء البلديات حتى تتمكن من تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، مضيفًا أن المجالس البلدية تتيح للمواطنين فرصة المشاركة في صنع القرار من خلال اختيار ذوي الكفاءة والخبرة لإدارة الشؤون المحلية والخدمات البلدية في مقر إقامتهم، إضافة إلى ذلك فإن هذه المشاركة تجعل المواطنين في موقع المسؤولية المشتركة مع الجهات الرسمية، مما يزيد من مستوى الوعي والمبادرة لدى المواطنين. حريصون على المشاركة من جانبه عبر المواطن خالد القحطاني عن سعادته بالمشاركة في انتخاب أعضاء المجالس البلدية وقال إنها المرة الاولى التي سيشارك فيها بالإدلاء بصوته لمن يمثله في دائرته الانتخابية لذلك فإنه سيكون حريصًا على أن يختار من هو كفء ليمثله في المجلس البلدي لمنطقته، مشيرًا الى أن اختيار المواطنين لممثليهم عبر العملية الانتخابية يعد مؤشرًا هامًا لهم للمشاركة في صنع القرار وبناء الدولة عبر مشاريع التنمية المحلية التي تراعي المجالس البلدية تنفيذها، كما ثمن الدور الكبير الذى قامت به اللجنة العامة لانتخابات اعضاء المجالس البلدية، كما أعرب القحطاني عن سروره بالحملات الانتخابية وقال إن أهميتها ترجع للمرشحين وللناخبين على حد سواء، فهي تعطي الفرصة للناخب كي يقرر من هو المرشح الأنسب الذي تتوافر فيه العناصر التي تجعله صالحًا لعضوية المجلس البلدي، كما يستطيع الناخب أيضًا تقييم البرنامج الانتخابي للمرشح ومقارنته بالبرامج الانتخابية للمرشحين الآخرين، مشيرًا إلى أنه قد استفاد من هذه الحملات مما يساعده على اختيار المرشح المناسب وبالتالي تأكيد حقه ومشاركته في صنع القرار. تفعيل التنمية المحلية وقال المواطن خالد العطار: إن انتخابات أعضاء المجالس البلدية تتيح للمواطنين فرصة المشاركة في صنع القرار من خلال اختيار ذوي الكفاءة والخبرة لإدارة الشؤون المحلية والخدمات البلدية في مقر إقامته، موضحًا أن هذه المشاركة تعتبر عاملا مساعدا في ترشيد القرار الحكومي بما يحقق مصلحة المواطنين، إضافة إلى ذلك فإن هذه المشاركة تجعل المواطنين في موقع المسؤولية المشتركة مع الجهات الرسمية، مما يزيد من مستوى الوعي والمبادرة لدى المواطنين. وقال اننا حريصون على المشاركة في اختيار اعضاء المجالس البلدية تأكيدًا لدورنا ومشاركتنا في صنع قرارات التنمية المحلية التي تلعب المجالس البلدية دورًا كبيرًا في إدارتها ومتابعتها مثمنا في هذا الاطار اهتمام القيادة بالمجالس البلدية من خلال تأكيدها على أهمية مشاركة المواطنين في العملية الانتخابية. حريصون على ممارسة حقنا الانتخابي المواطن شالح المشاري بين أن المشاركة في اختيار أعضاء المجالس البلدية تعد أمرًا ضروريًا ومؤشرًا هامًا لمشاركة المواطنين في صنع القرار وهو الحق الذى كفلته لهم الدولة لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية وهو ما يعد إشراكا فاعلا لهم في صنع القرار، وقال إننا سنكون أكثر حرصًا للتوجه للمراكز الانتخابية واختيار من يمثلنا في المجلس البلدي بمنطقتنا، مؤكدًا أن العملية الانتخابية تجيء هذه المرة وهي تحمل بشريات كثيرة تعيشها المملكة، حيث تتعدد وتتنوع المشاريع التنموية المحلية مما يجعل دور المجالس البلدية هامًا جدًا في المرحلة القادمة داعيًا المواطنين إلى ضرورة المشاركة الفاعلة في انتخابات المجالس البلدية والتوجه مبكرًا الى مراكز الاقتراع في مناطقهم في اليوم الأول من شهر ذي القعدة للإدلاء بأصواتهم لمن يمثلونهم في المجالس البلدية.