اجتمع الرئيس الايرانى محمود احمدى نجاد امس مع نظيره السودانى عمر البشير فى الخرطوم واعلن نجاد ان البلدين يواجهان ضغوطا من الاستعمار « الغربى» وقال البشيرإن بلاده تدعم البرنامج النووى الايرانى السلمى وذكرت جريدة السياسة الكويتية فى عددها الصادر امس ان القيادة الايرانية كثفت تحركاتها خلال الاشهر القليلة الماضية بهدف ايجاد تحالفات بديلة عن الحكومة السورية الحالية التى قالت طهران إنها دخلت فى مرحلة « الاحتضار» وفى هذا السياق نقلت «القيادة الميدانية العليا الاسلامية السنية الاحوازية «بحسب» صحيفة السياسة الكويتية»عن مصدر عسكرى مسؤول فى الحرس الثورى الايرانى قوله :إن زيارة نجاد الحالية تأتى بعد تنسيق مع الخرطوم عقب تهريب قسم كبير من ترسانة معمر القذافى ومن ضمنها صواريخ روسية متطورة الى غربى السودان ونقلت السياسة عن « القيادة الاحوازية قولها بحسب مصدرها ان نجاد سيبحث فى السودان امكانية وسبل نقل تلك الاسلحة الى ايران مقابل قروض يتم تقديمها لحكومة البشير الى ذلك نفى مدير المخابرات السودانى اللواء حنفى عبد الله ما تناقلته وكالات الأنباء من تقارير استخبارية غربية مفادها أن الحرس الثورى الإيرانى قد سرق عشرات الصواريخ الروسية المتطورة من ليبيا وهربها إلى السودان .واضاف اللواء حنفى فى تصريحات صحفية امس إن هذه الأنباء عارية من الصحة، وشدد على أن السودان لديه من التحوطات والتأمين على حدوده ما يضمن عدم تسريب أى أسلحة للداخل. وأضاف إن كتائب القذافى سرقت كميات من تلك الأسلحة وهربتها إلى دولة النيجر التى أقرت بذلك، وأضاف «لكن لم يتسرب أى منها إلى السودان»، مؤكدا حرص بلاده على حماية حدودها حفاظا على أمن وسلامة البلاد» وفى سياق متصل اعتبر الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصورامى خالد سعد فى تصريحات مماثلة أن عملية تهريب أسلحة للسودان مستحيلة ، ولن يحدث ذلك إلا بتنسيق بين السودان وإيران . وأضاف الصوارمى «إذا حدث ذلك فلن تسمى العملية تهريبا وإنما ستكون واضحة وصريحة».وأكد الصوارمى عدم صحة تلك المعلومات وقال إن ذلك الحديث يأتى فى إطار دائرة الاتهامات المغلوطة الموجهة للحكومة والجيش السودانى وأضاف «لا أدلة ولا شواهد على صحة تلك الاتهامات.