رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني بمناسبة قرب حلول ذكرى توحيد هذه البلاد على يد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – منوها بما تعيشه المملكة ومواطنيها من خير ونعم كثيرة، وسأل المولى عز وجل أن يديم نعمه على هذه البلاد ويمد قيادتها بالصحة والعافية لتواصل مسيرة البناء والنماء. وأضاف: إن توسعة الحرم المكي الشريف التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين وتعتبر الأكبر في التاريخ، سيكون لها كبير الأثر في التسهيل على المسلمين وجعلهم يؤدون مناسكهم في يسر وسهولة وتدل على حرص قيادة هذه البلاد المباركة على خدمة الحرمين الشريفين وبذل الغالي والنفيس من أجل راحة ضيوف الرحمن . ونوه سموه : بتلاحم الشعب السعودي مع قيادته، وقال خلال استقباله يوم أمس في المجلس الإسبوعي بمقر الإمارة أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والمسؤولين والأهالي بالمنطقة الشرقية: أن الإنسان العاقل المدرك يعلم أن هذه البلاد توحدت بحمد الله على شرع الله وتطبيق الحكم الشرعي في جميع أمور الحياة متخذين من القرآن الكريم دستوراً نفتخر به، والحمد لله هانحن نرى بلادنا بعيدة عن المشكلات التي تحدث في العالم لأنها بلد التوحيد وبنيت على هذا الأساس وستظل بإذن الله .وقال: إن الملك عبدالعزيز يرحمه الله كان هدفه أن يوحد قلوب الناس في هذه الأراضي المترامية الأطراف، وجاء من بعده أبناؤه الملوك يرحمهم الله إلى هذا العهد الزاهر، وجميع المسؤولين في المملكة هدفهم خدمة الدين ثم المواطن قبل كل شئ وخدمة بيت الله الحرام ومسجد نبيه وجميعنا نفتخر بالإنتماء لهذه البلاد المباركة ونفخر بما أنجز من الناحية الداخلية التي تهم المواطن بشكل مباشر وخير دليل على إهتمام القيادة – حفظها الله – بالمواطن القرارات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين في الأشهر الماضية. وزاد: نحن نأمل من الإدارات الحكومية متابعة موظفيها لتقديم خدمات كاملة للمواطنين والمراجعين وإنجاز معاملاتهم دون تأخير .