يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مساء اليوم فعاليات المؤتمر العالمي عن (ظاهرة التكفير.. الأسباب، الآثار، العلاج) الذي تنظمه جائزة نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة. وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف نائب المشرف العام على الجائزة إن المملكة من أول الدول التي نجحت تجربتها في مكافحة كل فكر متطرف عن طريق تنشيط الحوار وتقديم حقيقة الدين الإسلامي. من جهته قال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء: إن الأصل في المؤمن بقاؤه على الإيمان، ولا يجوز تكفيره، ما لم يقم دليل يخرجه عن دائرة الإيمان بيقين. وأوضح أن الله تعالى أحبّ لعباده الإيمان والهدى، وكره لهم الكفر والضلال. وأضاف: إن التكفير قضية ذات خطورة بالغة، وهي بحاجة إلى تأصيل شرعي. (لمزيد من التفاصيل العودة ل"المحليات")