تواصل فرق الإنقاذ والغوص بإدارة حرس الحدود بمحافظة القنفذة، وعدد من الغواصين المتطوعين وأصحاب مراكب الصيد، عمليات البحث المكثفة عن أحد المواطنين المفقودين في بحر المظيلف 45 كم شمال القنفذة منذ صباح أمس الأول( الخميس).ونصبت إدارة حرس الحدود وعدد من أهالي المظيلف وأقارب الشاب المفقود مخيمًا على شاطئ بلدة الملاوحة غرب مركز المظيلف أعد ليكون مقرًا لانتظار المواطنين وأسرة المفقود المرابطين على الشاطئ منذ صباح أمس الأول. ووفقا لوالد الشاب المفقود فإن ابنه يعمل رجل امن في شرطة محافظة القنفذة قد اتجه نحو كورنيش بلدة الملاوحة على بعد 6 كيلو مترات غرب مركز المظيلف للسباحة إلا أن ابنه لم يعد حتى الآن وما زالت سيارته رابضة على الشاطئ وبداخلها ملابسه وهاتفه المحمول في حين أن حذاءه موجود بجوار السيارة من الخارج وهذا ما يؤكد أن ابنه قد نزل إلى عرض البحر وأضاف والد الشاب المفقود أن ابنه متزوج ولديه طفلة واحدة وهو في العقد الثالث من عمره وما زالت أسرته تترقب عودته بفارغ الصبر وتعيش أوضاعًا نفسية صعبة للغاية وأشاد والد الشاب بالجهود التي يبذلها غواصو حرس الحدود بالقنفذة وأبناء المظيلف بحثًا عن ابنه المفقود في عرض البحر. من جهته أكد العميد أحمد بن عبدالله المرواني قائد حرس الحدود بالقنفذة أن فرق الإنقاذ والغواصين المزودين بالآليات ومعدات الغوص يواصلون عمليات البحث أملًا في العثور على الشاب المفقود.. لافتًا إلى توسيع عمليات البحث نحو الأعماق في منطقة الحادثة. إلى ذلك فقد خيم الحزن على أسرة المفقود وأهالي مركز المظيلف الذين توافدوا لمنطقة الشاطئ للمشاركة في البحث والوقوف إلى جانب أسرة المفقود في محنتهم.