القناة الرياضية “قدَّها ”

× مع انطلاقة الموسم الرياضي انطلق عهد جديد من المتابعة لمنافساتنا الرياضية حيث جاء حصول القناة الرياضية على حقوق النقل كسر لغصة "كما تدفع لتأكل ادفع لتشاهد".
× فبعد تجارب سابقة من عناء "الحصرية" بين مغالاة غير مبررة، وعفوًا لا توجد إشارة، واتصل في وقت لاحق، ومباريات خارج نطاق التغطية، أصبح كل ذلك مع العهد الجديد شيء من الماضي.
× وهذه نقلة تُذكر فتُشكر فقد تحرر الشارع الرياضي من كل تلك السلبيات فجاءت انطلاقة دوري زين عنواناً لحجم استعداد قناتنا الرياضية لهذا التحدي بما يبرهن أنها "قد" هذه المهمة.
× فتم نقل جميع المباريات مع تغطية لا أدعي لها الكمال، فصورة البداية مشجعة في سعي من القائمين على القناة لتجسيد حقيقة البدء من حيث انتهى إليه الآخرون.
× دون أن أغفل أن ما تم التعبير عنه من بعض الجماهير من ملاحظات مع انطلاقة هذا العهد الجديد هي في الواقع تعبير عن طموح نحو الأفضل مع الثقة أن القادم مقنع أكثر.
× كما أن المؤمل من كلِّ من يقف خلف هذه الواجهة الإعلامية صورة وصوتًا أن يبرهنوا حقيقة على أن قنواتنا الرياضية للجميع وأننا بحق كسبنا حصرية دورينا.
× فلا مجال لسطوة الميول، تلك الآفة التي تدفع نحو سلبيات عبرت عنها الجماهير في كثير من منافذ التواصل سواء في نقل أو تغييب بعض اللقطات أو في بعض الآراء المصاحبة "لمكسب" الحصرية.
× مع التأكيد أن ذلك لا يقلل أبدًا من "سيل" الإيجابيات الكثيرة والتي يقف خلفها كوكبة من القدرات الوطنية التي نفخر بها وبما تقدمه في سبيل أن تكون منافساتنا الرياضية على بعد "ضغطة زر" من المشاهد وفالكم مزيد التوفيق،،،،،