دعت المعارضة اليمنية إلى تنظيم احتجاجات حاشدة ضد نظام الرئيس علي عبدالله صالح عقب صلاة الجمعة اليوم، وقالت قناة «العربية» الفضائية أمس: إن المعارضة دعت أتباعها إلى الخروج إلى الشوارع في العاصمة صنعاء والعديد من المناطق الأخرى للاحتجاج ضد ما وصفوه بأنه «أكاذيب النظام اليمني» من جهته أرسل الحزب الحاكم في اليمن أمس وفدًا إلى الرياض لمطالبة الرئيس علي عبدالله صالح بتفويض نائبه إجراء حوار مع المعارضة وذلك للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد، بحسب مصدر من الحزب. ولا يزال صالح يتعافى في السعودية حيث نقل الى المستشفى بعد اصابته بجروح وحروق اثر هجوم على قصره في صنعاء في 3يونيو. ورفض صالح حتى الآن نقل صلاحياته إلى نائبه عبدربه منصور هادي والموافق على عملية انتقال سلمية اقترحتها دول الخليج. ويأتي توجه الوفد غداة اجتماع لحزب المؤتمر الشعبي الذي قرّر مطالبة صالح بتفويض نائبه الصلاحيات لإجراء حوار مع المعارضة حول آلية نقل السلطات. وعقد الحزب اجتماعًا استمر يومين في صنعاء شهد خلافات بين معتدلين بقيادة نائب الرئيس ومتطرفين قريبين من رئيس الدولة وابنائه الذين يسيطرون على أبرز الأجهزة الأمنية، بحسب مصادر قريبة من المشاركين في الاجتماع. وأعلن الامين العام المساعد للحزب الحاكم منصور البركاني أن المشاركين قرروا مطالبة صالح بأن يصدر «قرارًا بتفويض نائبه بالصلاحيات الدستورية لإجراء حوار مع الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية والاتفاق على آلية لتنفيذها». وصرّح البركاني أن الاتفاق مع المعارضين من المفترض ان يفضي الى «إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يتفق على موعدها تضمن انتقالًا سلميًا وديمقراطيًا للسلطة».