أصبحت شوارع أملج حقل لتجارب الشركات، فترى الشارع وقد تم حفره من اليمين والوسط واليسار وبالعرض والطول وجميع الأشكال، وتتركز أغلب هذه الحفر في شارع الملك عبدالعزيز، الشريان الرئيسي لمحافظة أملج، وتحولت من شوارع إلى تضاريس، أشبه ما تكون (بالدرج) والبلدية لا حس ولا خبر، لا تسمع لها صوتًا ولا أمرًا ولا نهيًا، والذي يدفع الثمن كالعادة هو المواطن التي تفككت سيارته من بعضها، والأدهى من ذلك المرضى الذي يضطرون للمشي بالسيارة على هذه التضاريس الإسفلتية، يقول لي أحد الأشخاص: إن أبوه كان يمشي بسيارته في أحد الطرقات، وسقطت إحدى كفارات السيارة الأربعة في حفرة وهو مسرع، فسبب له خروج إحدى فقرات العمود الفقري من مكانها الطبيعي، الأمر الذي سبّب له آلامًا شديدة، وأقعده أربعة أشهر على الفراش، حيث اضطر للذهاب برفقة ابنه بين مدينة ينبع وجدة، للبحث عن العلاج لأن مستشفى أملج بلا استعدادات، فلا توجد به غير مسكنات وأدوية للكُحَّة، ونحن بدورنا نأمل من أمين أمانة منطقة تبوك حل هذه المعضلة والنظر فيها، وبذل أقصى جهد، فأهالي أملج يُعلّقون آمالهم عليك وينتظرون منك إزالة البيروقراطية من بلدية أملج. راكان مسعد الجهني - أملج